شعر: سالم الزّمر
صِدِيْج مَا يِسْأَلْك وِشْلَوْن جَرْحِكْ
مَا هُوْ بْصِدِيْجٍ لِكْ وْلا هُوْ بْوَافِيْ
مَا هُوْ صِدِيْجٍ لا لِحِزْنِكْ وْفَرْحِكْ
هذَا صِدِيْجٍ لِلرَّخَا وِالْعُوَافِيْ
يِضْحَكْ عَلَى كُوْخِكْ وْيِشْمَتْ بْصَرْحِكْ
لاهِيْ بْلَذَّاتِهْ وْلا هُوْ بْصَافِيْ
لاهِيْ بْذَاتِهْ عَنْ حِدِيْثِكْ وْشَرْحِكْ
مَشْغُوْل عَنْك بْلاهِيَاتْ الْمَرَافِيْ
وَيْن الِّذِيْ رُمْحِكْ إذَا خَابْ رُمْحِكْ
وَيْن الِّذِيْ تِشْتَاقْ لِهْ فِيْ الْمَنَافِيْ
شَهْمٍ صِغِيْر النَّفْس يِضْحَكْ لِصِبْحِكْ
وْيَمْسِيْ سِرَاجِكْ فِيْ قِفَارْ الْفِيَافِيْ
رِبْحِكْ إذَا خَسْرَانْ لَوْ ضَاعْ رِبْحِكْ
هُوْ يِشْتِرِيْك إنْ بَاعِكْ اللَّى مْصَافِيْ
يِرْفَعْك لِلشَّامِخْ وْيِرْقَى بْسَفْحِكْ
مِثْل الْمِطَرْ شَافِيْ وْكَالْوَعْد كَافِيْ
يَخْرِفْ لِكْ نْجُوْم السَّهَرْ لَيْن صِبْحِكْ
يِضْحَكْ.. وْلِجْرَاحْ اللِّيَالِيْ مْشَافِيْ
صِدِيْج مَا يِسْأَلْك وِشْلَوْن جَرْحِكْ
مَا هُوْ بْصِدِيْجٍ لِكْ وْلا هُوْ بْوَافِيْ