الرَّايِحْ الْغَادِيْ

ت + ت - الحجم الطبيعي

(نَجْد الْعِذِيِّهْ) سِقَاكْ الرَّايِحْ الْغَادِيْ

وِشْ بِعْد لَيْل الْعَنَا عَنْ شَمْس مِيْعَادِيْ

 

وَبْلٍ يِخِيْف الْقِلُوْب الْيَا هِدَرْ سَيْلِهْ

طَالْ الْمِدَى وِالشِّقَا غَنَّتْ مِوَاوِيْلِهْ

 

سَبَّحْ لِرَبَّهْ وْ سَمَّى لآخِرْ الْوَادِيْ

وِشْلَوْن أعِيْش الْحَيَاةْ بْمَوْقِفْ حْيَادِيْ

 

عِشْرِيْن لَيْلِهْ يِهِلّ وْ لا بَرَدْ حَيْلِهْ

وَانَا وِرِيْث النِّبَا وَآخِرْ رِيَاجِيْلِهْ

 
كَنِّهْ يْدَوِّرْ جِفَافْ الأرْض وِيْنَادِيْ

أطْرِدْ سَرَابْ الظُّمَا وَاكَسِّرْ شْدَادِيْ

 

وِيْجُوْد غَيْثِهْ وْيَكْثِرْ مِنْ مَحَاصِيْلِهْ

وْ لا يِقُوْلُوْن.. هذَا الرَّجْل يَا حْلَيْلِهْ

 
 
لَيْتِهْ يْطَفِّيْ لَهَايِبْ جَمْرَةْ عْنَادِيْ

مَانِيْ مِنْ اللَّى يِحِبّ الْوَاقِعْ الْهَادِيْ

 

وِتْزِيْن لِيْ سَجِّتِهْ وَادْهَلْ مِدَاهِيْلِهْ

مَغَامَرَاتْ الْعِمِرْ.. أحْلَى تِفَاصِيْلِهْ

 
 
 

وَاغْسِلْ هِمُوْمِيْ مَعِهْ وَاكَفِّنْ سْهَادِيْ

كِلِّهْ فِدَا جَادِلٍ فِيْ عِنْقَهَا.. بَادِيْ

 

وَاقُوْل لِلْقَلْب وَدِّعْ جَرْحِكْ اللَّيْلِهْ

نَجْمٍ سِمَا فِيْ السِّمَا وَاشْعَلْ قَنَادِيْلِهْ

 

 

أنَا وِحِيْد الْمِكَانْ بْزَحْمَةْ بْلادِيْ

إنْ كَانْ مَا هُوْب لاجْلِهْ بَاقْدَحْ زْنَادِيْ

 

وَانَا قِدِيْم الزِّمَانْ اللَّى فَنَا جِيْلِهْ

غَنُّوْا مَعْ اللَّيْل.. يَا دِنْيَا مِنْ انْتِيْ لِهْ

 

غِرِيْب.. وَاضِحْ.. ذَكِيْ.. مَجْنُوْن.. مِتْمَادِيْ

مَا مَرّ لَيْل اللِّقَا فِيْ عِمْرِنَا عَادِيْ

 

عِزَايْ دَمْعٍ مَا يِرْخَصْ عِنْد مَنْدِيْلِهْ

مِنْ يَوْم طَالْ الْعِنَاقْ وْطَاحَتْ الشَّيْلِهْ..!

 

Email