الدِّرُوْب الْمِرِيْبِةْ

ت + ت - الحجم الطبيعي

الْمِسَا بَارِدْ.. وْجَمْرِكْ مَا يْدَفِّيْ..!

وِاللِّيَالِيْ سُوْد.. وِدْرُوْبِيْ صِعِيْبِهْ

 

وِالْقَرَاحْ اللَّى حِسَبْت إنِّه يْكَفِّيْ

شَحَّتْ يْدَيْنٍ تِجِيْبِهْ مِنْ قِلِيْبِهْ..!

 

يِبْسَتْ شْفَاهِيْ.. وْحَظِّيْ مَا يْوَفِّيْ

وِالْغِدِيْر إنْ مَا سِقَانِيْ وَيْش أبِيْ بِهْ..؟!

 

لَيْلِةٍ كَانْ اللِّقَا مَا هُوْ بْشَفِّيْ

جَا يْعَاتِبْنِيْ عَلَى قِلَّةْ نِصِيْبِهْ

 

كِلّ مَا وَنَّيْت مِنِّهْ قَالْ: قَفِّيْ

وَيْن أقَفِّيْ بَسّ..؟ يَا كُبْر الْمِصِيْبِهْ

 

الْبَلا مَا كِلّ مَوْجُوْعٍ يْخَفِّيْ

خَاصِّةٍ لا جَتْ جِرُوْحه مِنْ حَبِيْبِهْ

 

وِالْوِسَايِدْ دَمْعَهَا عَيَّا يِجِفِّيْ

وِالشِّتَا عَيَّا سَحَابه عَنْ شِعِيْبِهْ

 

يَوْم ذِقْت الْمُرْ قَالْ الْقَلْب: عِفِّيْ

آهْ.. وِالدِّنْيَا ظِوَاهِرْهَا غِرِيْبِهْ

 

الشِّتَا قَارِصْ.. وْقِرْبِكْ مَا يْدَفِّيْ..!

وِاللَّيَالِيْ سُوْد وِدْرُوْبِكْ مِرِيْبِهْ..!!

 

Email