شعر: حمد المشيعلي
مَوْعِدْ الذِّبُول
حِزْنٍ خَذَانِيْ فِيْ دِرُوْبه وْ لا طِقْت
صَمْت تِدَابَكْ بِالْحَنَايَا خِيُوْلِهْ
ظَامِيْ وْ فِيْ بَرْق الأمَانِيْ تَعَلَّقْت
لَوْ مَا هُوْ مْخَضِّبْ ثَرَايْ بْسِيُوْلِهْ
وَاقِفْ.. وَانَا فِيْ دَاخِلِيْ كَمْ تِشَقَّقْت
مِتْحَوْدِبٍ ظَهْر الصَّبِرْ مِنْ حِمُوْلِهْ
غَرَّبْت عَنْ عَيْنِيْ وَانَا عَنْك شَرَّقْت
مِشَيْت لَوْ خِطْوَاتْ رِجْلِيْ خَجُوْلِهْ
تِعِبْت أكَذِّبْ غَيْبِتِكْ لَيْن صَدَّقْت
إنّ الْحِزِنْ فِيْنِيْ بِأرْبَعْ فِصُوْلِهْ
شِفْنِيْ لْيَا ضَاقْ الْفِضَا فِيّ وِاشْتِقْت
كِلّ الْكَلامْ اللَّى نِسِيْتِهْ.. أقُوْلِهْ..!
عَلَى الْوَرَقْ.. يَانِيْ تِشَجَّرْت وَ اوْرَقْت
وِالدَّمْع يِنْضَجْ قَبِلْ لا يْحِيْن حَوْلِهْ
أبَشِّرِكْ غِبْت.. وْنِقَصْ بَعْدِكْ الْوَقْت
مَا فِيْه صِبْح إلاَّ وَانَا ارْفِضْ قِبُوْلِهْ
وِانْ جِيْت أفَتِّشْ فِيْ هَدَايَاكْ دَنَّقْت
كَنِّيْ أفَتِّشْ عَنْ سِنِيْن الطِّفُوْلِهْ
وِالضِّحْكِهْ اللَّى إسْتَاذِنَتْنِيْ.. وْوَافَقْت
رَاحَتْ.. وْ لا ادْرِيْ لَيْش كَانَتْ عَجُوْلِهْ
مَا اقُوْل قَلْبِيْ مَاتْ مِنْ يَوْم فَارَقْت
لكِنْ عِجَزْت أحْيَا بَعَدْك بْسِهُوْلِهْ
يَكْفِيْ تِعِبْت مْن التَّعَبْ وِانْت مَا فِقْت
إرْجَعْ لْقَلْبِيْ قَبِلْ مَوْعِدْ ذِبُوْلِهْ
بَاشَارِكْ الرِّيْح السِّفَرْ كِلّ مَا ضِقْت
وِانْ جِيْت.. شَارَكْت الْمِطَرْ فِيْ هِطُوْلِهْ