شعر: عبداللّه العويس
عَزْف الشّجَنْ
ت + ت - الحجم الطبيعي
هَلْ أَمنِّيْ نَفْسِيْ بْشَوْفِكْ..؟
صَاحِبِيْ وِالاَّ انْت مِتْعَذِّرْ
سَامَحْ اللّه جِمْلَةْ ظْرُوْفِكْ
مِنْ شَهَرْ وِالْحَالْ مِتْغَيِّرْ
عَنْ صِبَاحِيْ غَابَتْ حْرُوْفِكْ
مِنْ عِقُبْ لَيْل الْهِوَى النيِّرْ
مِسْتِحِثّ تْفَضِّيْ رْفُوْفِكْ
تَبْغِيْ التِّرْحَالْ.. مِتْأَخِّرْ
تَتْعِبْ الْخِطْوَاتْ مَتْلُوْفِكْ
مِنْ وَرَا الْبِيْبَانْ مِتْحَسِّرْ
إخْتِفَيْت وْغَابَتْ طْيُوْفِكْ
وِاهْتِوَيْتِهْ دَرْب مِتْعَطِّرْ
ذَاكْ يَوْمٍ صِرْت مَعْزُوْفِكْ
بِالشِّجَنْ وِالدَّمْع مِتْحَدِّرْ