بِقَايَا الْعِتِيْم
أوَاخِرْ اللَّيْل الْعِتِيْم وْبِقَايَاهْ
قِضْبَانْ بَابْ لْسِجْنِيْ الإنْفِرَادِيْ
فِيْ الإنْتِظَارْ اللَّى عِجِزْت آتَعَدَّاهْ
لا هَقْوَهْ فْــ.. بُكْرَهْ وْ لا بَالْ هَادِيْ
كَنّ الأمَانِيْ وِالسَّهَرْ وِالْمَحَاتَاهْ
تَعْثُوْ فِسَادْ بْمَا بِقَى مِنْ فُؤَادِيْ
أخَافْ لا تَلْزِمْنِيْ اللاَّ مِبَالاهْ
وَاتْبَعْ ظِنُوْنِيْ لَيْن أضَيِّعْ وِكَادِيْ
أنَا رَجِلْ.. حَرْبه عَلَى شَانْ مَبْدَاهْ
يَوْم الأوَادِمْ يَرْخِصُوْن الْمِبَادِيْ
لِسَانِيْ أشْجَعْ مِنْ كَلامْ الْمِدَارَاهْ
وِايْدِيْ طِوِيْلِهْ لا اقْصَرَنّ الأيَادِيْ
عَنْ الْجِدَلْ.. لِزَمْت صَمْتِيْ وْسَلْوَاهْ
وْ عَنْ بَارِدْ حْضُوْرِيْ لِزَمْت ابْتِعَادِيْ
غِرِيْب.. مَا بَيْن الْعَنَا وِالْمَعَانَاهْ
وْ فِيْ غِرْبِتِيْ ألْقَى الْقِصَايِدْ بْلادِيْ
دَرْبِيْ طِوِيْل وْخَاطِرِيْ أوْصَلْ أقْصَاهْ
وَاخَاف لا اهَوِّنْ وَاكِفّ اجْتِهَادِيْ
يَا رَبّ لَى مِنْ صَارَوْا الْعَالَمْ أشْبَاهْ
مَيِّزْنِيْ.. آنَا مَا اقْدَرْ آعِيْش عَادِيْ