الْمَبْدَأ الثَّابِتْ
ت + ت - الحجم الطبيعي
أحْيَانْ تِخْتَلّ الْمِوَازِيْن
وَاحْيَانْ لِكْ مِيْزَانْ ثَابِتْ
وَاحْيَانْ تَذْرِفْ دَمْعَةْ الْعَيْن
مِنْ كِثِرْ مَا بِالصَّدر كَابِتْ
وَاحْيَانْ كَنِّكْ وِسْط نَارَيْن
لِكْ فِيْ الْخِوَافِيْ جَرْح نَابِتْ
كَنِّكْ مْضَيِّعْ بِالْعَنَاوِيْن
وِالذَّاكره فِيْ الرَّاسْ شَابَتْ
وَاحْلامْ عِمْر وْ رِحْلَةْ سْنِيْن
وَآمَالْ فِيْ الأيــَّامْ خَابَتْ
وِحْظُوْظِكْ تْصَفِّقْ بِالايْدَيْن
وْرَمْيِهْ بَلا رَمَّايْ صَابَتْ..!
وَاشْيَاءْ مَا تِحْتَاجْ تَلْوِيْن
مِبَادِيْ وْسَاسْ وْثِوَابِتْ
مِبَادِئِيْ مَا هِيْ لِيَوْمَيْن
وْ لا احِيْد عَنِّيْ بْيَوْم غَابَتْ
حَتَّى وْ لَوْ تَفْقِدْ مِحِبِّيْن
وِعْرُوْق وَصْل الْحِبّ ذَابَتْ
لَوْ صَارْ وِاخْتَلَّتْ مِوَازِيْن
خَلِّكْ عَلَى مَبْدَاكْ ثَابِتْ