شعر: نايف صقر
النَّزْف الْعَذْب..!
يَا نِيَّةْ النِّسْيَانْ مُوْتِيْ دَاخِليْ غَيْظ وْظُمَا
عَلَيْك مِنْ حِبِّيْ لَهَا فِيْ دَاخِلِيْ مَوْت وْسِيَاجْ
حَبِيْبَتِيْ نَجْمه تَغَنَّتْ فِيْ مَلامِحْهَا السِّمَا
حَبِيْبَتِيْ صَرْخه عَلَى الْوَقْت الرِّمَادِيْ وِاحْتِجَاجْ
حَبِيْبَتِيْ جُمْلَةْ عَتَبْ مِزْمِنْ عَلَى شِفَّةْ عَمَى
حَبِيْبَتِيْ شَوْكَةْ غِصُوْن الْوَرْد لايَّامْ الْعَجَاجْ
حَبِيْبَتِيْ غِصْنٍ خَضَرْ .. لَيِّنْ .. عَلَى دَرْبِيْ نِمَا
لَوْ كَسِّرَتْنِيْ فِيْ كِفُوْف الْوَقْت تَكْسِيْر الزِّجَاجْ
لِعْيُوْنها كِلّ الْجِرُوْح اسْتَعْذِبَتْ نَزْف الدِّمَا
وْلِعْيُوْنها جِفْن السَّهَرْ صَارَتْ لِهْ الدَّمْعه مِزَاجْ..!
أسْتَرْجِعْ الْمَاضِيْ وَانَادِيْهَا .. تَعَالِيْ لِيْ كَمَا
غَيْثٍ .. يِبَشِّرْ بِالْحِيَا .. سَيْلِهْ وِسِيْعَاتْ الْفِجَاجْ
وِالاَّ تَعَالِيْ لِيْ مِثِلْ طَيْفٍ تَهَادَى .. وِارْتِمَى
دَاخِلْ عِيُوْنِيْ .. لَوْ يِسَافِرْ بَيْن رِمْشِيْ وِالْحِجَاجْ
حَتَّى تِعِيْش الْخِطْوه اللَّى رَافِقَتْ دَرْب الظُّمَا
وَ انَا اجْعَلِكْ لِلْهَامِهْ اللَّى مَا انْحِنَتْ لِلنَّاسْ .. تَاجْ