شعر: جملاء
صِرَاعْ الْحَيَاةْ
جَرْهَدْ الْبِيْد.. مَا وِدِّكْ تِكَرَّمْ عَلَيِّهْ..؟
وْ تَقْسِمْ لْضِيْق صَدْرِيْ مِنْ رِحَابِكْ مِسَاحه
مَا أبِيْ مِنْ رِحَابِكْ غَيْر مِقْدَارْ فَيِّهْ
وِدِّيْ آخِذْ مِنْ (صْرَاعْ الْحَيَاةْ) إسْتَرَاحه
خَاضْ قَلْبِيْ صِرَاعَاتْ وْ مَعَارِكْ قِوِيِّهْ
كْسَرَتْ كَاحِلْ حْصَانِهْ وْ طَشَّتْ سِلاحه
وْ عَادْ يَحْمِلْ أثَرْ خَيْبَاتِهْ (الْعَاطِفِيِّهْ)
بَعْد.. مَا تَمّ تَعْذِيْبِهْ وْ فَكَّوْا سَرَاحه
جَا لْهُمْ بِالْوِرُوْد.. وْ جَوْه بِالْبِنْدِقِيِّهْ..!
وِ رْحِلُوْا وِ تْرِكُوْه مْعَفَّرٍ فِيْ جِرَاحه
وْ كِلّ مَا هَبّ رِيْح.. وْ نَاحَتْ (الرَّاعِبِيِّهْ)
قَالْ: لَيْت الدِّرُوْب اللَّى تَهَيَّتْ مِبَاحه
أشْهَدْ انّ الْمِفَارَقْ (لَيْلِةٍ سَرْمِدِيِّهْ)
مِنْ سَهَرْهَا تَبِيْ تَبْطِيْ عَلَيْه بْصِبَاحه
الْمِحِبِّيْن دَايِمْ لِلْمِبَادِيْ ضِحِيِّهْ
وِ الْبِشَرْ يَجْعِلُوْن (الْحِبّ) لِلْحَرْب سَاحه
لَيْت قَلْبِيْ خَذَا مِنْ (وِلْف نَجْد الْعِذِيِّهْ)
الصَّبِرْ وِ اتِّسَاعْ الإفْق.. وِ الإنْشَرَاحه