شعر: مريم النقبي
الصَّمْت الْمِبَاحْ
آنْ لِكْ يَا قَلْب تِهْدَا وْ تِسْتِرِيْح
وْ تِلْتِزِمْ بِالْبِعْد.. وِ الصَّمْت الْمِبَاحْ
آنْ لِكْ انِّكْ عَنْ الظَّلْمه تِزِيْح
وْ تِرْتِحِلْ لِلْنُّوْر وَ اذْكَارْ الصِّبَاحْ
وِ انْ بِغَيْت تْعِيْش بِالْوَصْل الشِّحِيْح
كَيْفِكْ وْ مَرْخُوْص.. لِكْ مِنِّيْ السِّمَاحْ
صِدَقْ مِنْ سَمَّاكْ بِالْقَلْب الْجِرِيْح
دَامْ تَحْمِلْ دَاخِلِكْ هَمّ وْ جِرَاحْ
مَا أخَذْنَا شَيّ مِنْ كِثْر الْمِدِيْح
بِالْمِجَامَلْ كِلّ هذَا الْعِمر رَاحْ
لِلْمِشَاعِرْ.. زَهِّبْ وْرُوْد وْ ضِرِيْح
وِ لْسِوَادْ الْحِزن.. خَيِّطْ لِكْ وِشَاحْ
عَزْمِيْ الْمَكْسُوْر لَوْ شِلْتِهْ يِطِيْح
وِ انْ عِزَمْت آطِيْر مَا عِنْدِيْ جِنَاحْ
دَاخِلِيْ صَوْتٍ مِنْ الْفَرْقَا يِصِيْح
وْ مِنْ عِظِيْم الْفَقْد.. سِرّ الصَّدر بَاحْ
وْ دَامْنَا نِحْيَا بِهَالْكَوْن الْفِسِيْح
الْفَشَلْ لا شَكّ دَعْوَهْ لِلنَّجَاحْ
خِذْ كَلامْ الْعَقل.. وِ الْقَوْل الصِّحِيْح
وِ الأمَلْ مَوْجُوْد دَامْ الصِّبْح لاحْ
قِلْت لِكْ يَا قَلْب تِهْدَا.. وْ تِسْتِرِيْح
وْ تِكْتِفِيْ بِالْبِعْد.. وِ الصَّمْت الْمِبَاحْ