الْعَشَمْ وِالْمُحَالْ

ت + ت - الحجم الطبيعي

صَاحِبِيْ.. وِالصَّبْر فَوْق الإحْتِمَالْ

وِالْجِفَا هذَا عَلَى قَلْبِيْ كِثِيْر

 

إنْت وَيْنِكْ؟.. لا حَنِيْن وْ لا سُؤَالْ

مَا لِقَيْت لْسِكَّةْ غْيَابِكْ أخِيْر..!

 

هَدّ بَالْ الْوَقْت وِالْطِفْ بِاللِّيَالْ

إرْحَمْ احْسَاسِيْ تَرَى مَا نِيْ بخَيْر

 

مَا أِبيْك تْرِدّ لِيْ.. لكِنْ تَعَالْ..!

رُوْح.. لكِنْ لا تِجِيْنِيْ شَخْص غَيْر

 

بِاْلمِشَاعِرْ ضِعْت.. وَيْن الإعْتِدَلْ..؟!

آهْ لَيْت اللَّى تِمَنَّيْتِهْ يِصِيْر

 

لِكنْ الْوَاقِعْ كِسَرْ قَلْب الْخَيَالْ

وْطِفْلِتِكْ شِفْ قَلْبَهَا بَعْدِكْ كِسِيْر

 

جَدّ أحِبِّكْ.. كِثْر مَا هَالْبِعْد طَالْ

جَنِّتِيْ ذِكْرَاكْ.. بالْجَمْع الْغَفِيْر

 

الْعَشَمْ.. لَوْ رَجْعِتِكْ ضِمْن الْمُحَالْ

دَامْ مَا لِيْ بِالْهِوَى عِنْدِكْ خِشِيْر

 

وِانِّكْ بْرُوْحِيْ.. عَلَى أبْسَطْ مِثَالْ:

تِشْبَهْ إحْسَاسْ الْفَرَحْ... عِمْرِهْ قِصِيْر

 

لا تِمَوِّتْنِيْ ظُمَا وِانْت الزِّلالْ

بِكْ تِفَيَّتْ رُوْح عَنْ شَمْس الْهِجِيْر

 

لِكْ عَلَيّ أعْشَقْ مَعِكْ حَتَّى النِّضَالْ

وَانْتِصِرْ لِيْ فِيْك.. لَوْ مَا لِيْ نِصِيْر

 

يَكْفِيْ إنّ الْحِبّ بَاقِيْ لا يِزَالْ

وِانِّكْ بْعَيْنِيْ لــِــــــــ هَاللَّحْظه كِبِيْر..!

 

Email