الْجَرْح الدَّامِيْ
ت + ت - الحجم الطبيعي
يَكْتِبْنِيْ الْحِزِن فِيْ دَفْتَرْ عَنَاوِيْنِكْ
بَيْن السِّطُوْر الْحَزِيْنِهْ تَسْكِنْ أحْلامِيْ
دَمْعَةْ عِيُوْنِيْ سَألْنِيْ حِزْنَهَا وَيْنِكْ..؟!
أَمْسَى مِطَرْهَا يِبَلِّلْ وَحْشَةْ ايَّامِيْ
يَا كَمْ نِوَيْت أدْفِنْ اللَّى بَيْنِيْ وْبَيْنِكْ
وَالْقَاهْ مِثْل الشِّعِرْ فِيْ سَكْرَةْ إلْهَامِيْ
مَدَّيْت لِكْ كَفّ شَوْقِيْ.. ذَابْ بِيْدَيْنِكْ
وْذَابَتْ حِرُوْفِيْ وْجَفّ الْحِبْر بَاقْلامِيْ..!
شَهْقَةْ ضِلُوْعِيْ سِبَبْهَا جَرْح سِكِّيْنِكْ
جَرَحْتِنِيْ يَوْم كِنْت الْفَارِسْ الرَّامِيْ
يِشِدِّنِيْ الشَّوْق لِلْمَاضِيْ مِنْ سْنِيْنِكْ
وَاجِيْك كِلِّيْ أسَابِقْ خِطْوَةْ أقْدَامِيْ
وِانْ جِيْت شِفْت الْفَرَحْ مَرْسُوْم فِيْ عَيْنِكْ
وِانْ غِبْت جَدَّدْ غِيَابِكْ جَرْحِيْ الدَّامِيْ