.مَسْرَحِيَّةْ غَلا..!

ت + ت - الحجم الطبيعي

مَا زِلْت أرَاجِعْ آخِرْ اللَّى سِمَعْتِهْ

بآخِرْ فَصِلْ فِيْ مَسْرَحِيَّةْ غَلاتِكْ

 

إسْدِلْ سِتَارْ الْوِدّ يَاللَّى رِفَعْتِهْ

علَى انْجَحْ أعْمَالْ الألَمْ فِيْ حَيَاتِكْ

 

تَمَّتْ.. وْدَوْرِكْ أشْهَدْ انِّكْ بِدَعْتِهْ

بِمْوَاجَهْ الْجِمْهُوْر يَبْهِرْ ثِبَاتِكْ..!

 

مَا زِلْت أفَكِّرْ فِيْ حِوَارْ إفْتَعَلْتِهْ

وْحَبْكَةْ سِقُوْطِيْ ثُمّ مَشْهَدْ نِجَاتِكْ..!

 

كِتَبْت مِنْ وَهْم الْوِفَا مَا اسْتِطِعْتِهْ

أقْلامِكْ شْعُوْرِيْ وْقَلْبِيْ دِوَاتِكْ

 

إسْمِيْ وَرَدْ وِبْجَنْب دَوْرِيْ وِضَعْتِهْ

وِالدَّوْر كَانْ إرْضَاءْ لِغْرُوْر ذَاتِكْ

 

ثُمّ انْتَهَى وَاجْر الْوَهَمْ مَا دِفَعْتِهْ

مِنْ دُوْن حِفْظ الْعَهْد حَالَتْ غَنَاتِكْ

 

مَسْمُوْح مَا ابِيْ شَيّ مِمَّا جِمَعْتِهْ

عَلّهْ يِفِيْدِكْ وِانْت تِجْمَعْ شِتَاتِكْ

 

وْ لا ابِيْ مَرَابِيْح الْغَلا يَوْم بِعْتِهْ

دَرْء لْمِوَاجِعْ رَجْعِتِكْ وِالْتِفَاتِكْ

 

كَنّ الْوِدَادْ اللَّى أخِيْرَاً قِطَعْتِهْ

كَيْكَةْ جِفَا مُرّهْ بْحَفْلَةْ سِكَاتِكْ

 

خَلاصْ ثَوْب وْصَالِكْ اللَّى خَلَعْتِهْ

عِشْرِيْن مَرَّهْ.. إهْتَرَى مِنْ سِوَاتِكْ

 

لا تْرَقِّعِهْ.. مَا يِنْفَعه لَوْ رِقَعْتِهْ

أسْمَالْ.. مَا يَسْتِرْ عِرِيّ أُمْنِيَاتِكْ

 

دَوِّرْ لِكْ أزْهَى مِنْه لا مِنْ جِدَعْتِهْ

لا تَنْظِرْ لْمَا قِدْ تَلَفْ.. (عِشْ حَيَاتِكْ)

 

Email