مِتَاهَةْ اللَّوْعة

ت + ت - الحجم الطبيعي

عَوَّدْتِنِيْ تَاخِذْ إحْسَاسِيْ بِنَبْضَاتِكْ

مَاسُوْرِةٍ فِيْ غَلاكْ وْفِيْ عِبَارَاتِكْ

عِمْرٍ مِضَى مِنْ بِدَايَاتِيْ بِدَايَاتِكْ

اللَّى يِحِطّ الْوِفَا فِيْ حِضن مِرْضَاتِكْ

لَوْ تَطْلِبْ الرُّوْح مِنْ بَيْن الْحَشَا.. جَاتِكْ

ضِيْقٍ يِنَاجِيْ مَعْ الأسْمَارْ ضِحْكَاتِكْ

مِنْ نَبْضِيْ اللَّى رِسَمْ مَعْنَى حِكَايَاتِكْ

جِيْتِكْ مِشَاعِرْ تِبَادِلْهَا بِنَظْرَاتِكْ

يَا غَايِتِيْ هَلْ أنَا مِنْ ضِمْن غَايَاتِكْ..؟

شَانِيْ مِنْ الطِّيْب يَامَا شِلْت غَلْطَاتِكْ

خَلِّكْ بِدَرْب الأمَلْ لا سِقْت خِطْوَاتِكْ

وْخَلَّيْتِنِيْ عِقْبَهَا لِلدَّمْع فِيْ عَيْنِيْ..!

وْكَلامِكْ اللَّى حِفَظْته بَيْنِكْ وْبَيْنِيْ

لا تَتْرِكِهْ فِيْ مِتَاهَةْ لَوْعَةْ سْنِيْنِيْ

لا بِدّ مَا يَرْضِيْ احْسَاسْ الْمِحِبِّيْنِيْ

لَوْ كِنْت مَعْ قَسْوَةْ الأيَّامْ تَعْطِيْنِيْ

وْصَبْرٍ عَلَى لاهِبْ الْفَرْقَا يِسَلِّيْنِيْ

مِنْ صِدْقِيْ اللَّى يِنَادِمْنِيْ وْ يِحْيِيْنِيْ

وْتَعْرِفْ مِدَى طِيْبها لَوْ كِنْت جَافِيْنِيْ

أوْ طَالْ فِيْك الْجِفَا وَاصْبَحْت نَاسِيْنِيْ

وِانْتِهْ عَلَى سِكَّةْ الأحْلامْ مِقْصِيْنِيْ

وَانَا عَلَى كَفّ مِنْ يِعْشَقْ وْيَغْلِيْنِيْ

 

 
Email