شعر: بدر الضاحي
معَزَّةْ وَافِيْ
خِوِيّ سْنِيْن مَرَّتْ.. لَوْ خَذَاكْ الْغَيْر لِدْرُوْبه
تِوَكَّلْ وِ السِّنِيْن تْعَلِّمِكْ وِ الْعِمِرْ قِدَّامِكْ
تِبَاهَى وِ افْتِخِرْ بِاللَّى يِجِرّكْ وِ انْجِرِفْ صَوْبه
تِحَزَّمْ بِهْ وْ يِتْبَيَّنْ خِفَاهْ وْ تَنْدِبْ أوْهَامِكْ
نِسِيْت اللَّى يِخُوْض بْنَخْوِتِهْ مِنْ شَانِكْ حْرُوْبه
نِسِيْت اللَّى فِزَعْ كَتْفِهْ إذَا زَلَّتْ بِكْ أقْدَامِكْ
نِسِيْت اللَّى إذَا دَمْعِكْ تِنَاثَرْ مَشّهْ بْثَوْبه
وْ رَدّ الضِّحْكِهْ لْعَيْنِكْ بِوَقْتٍ هَانِكْ وْ ضَامِكْ
يْعِزِّكْ لَوْ سِوَاتِكْ فِيْ حَنَايَا الصَّدِرْ مَكْتُوْبه
مْعَزَّةْ وَافِيْ وْ صَادِقْ مَحَى مَا تَكْتِبْ أقْلامِكْ
وْ لكِنْ غَلْطَةْ الشَّاطِرْ عَشِرْ غَلْطَاتْ مَحْسُوْبه
لذَلِكْ رَجْعَةْ الْوَافِيْ عَلَى الْمِقْفِيْ مِنْ احْلامِكْ
رِفِيْقِكْ وِ انْ نِقَصْ زَيْنِهْ فَلا تَاخِذْ مِنْ عْيُوْبه
نِصِيْحِهْ مِنْ رِفِيْقٍ مَا رِضَى بِكْ زَلّهْ وْ لامِكْ
وْ حَارَبْتِهْ وْ خَاوَيْت الِّذِيْ تِتْمَايَلْ دْرُوْبه
تِوَكَّلْ وِ السِّنِيْن تْعَلِّمِكْ وِ الْعِمِرْ قِدَّامِكْ