شعر: حمود المخيني
كِسُور وأنِين
لَمَّا بِدَا الصِّبْح والضُّوْء إنْعِكَسْ فِيْ الْجِبِيْن
غِفَا (الْكَلامْ) وْتِلَحَّفْ.. وِ(الْقِصِيْدِهْ) صَحَتْ..!
صَحَتْ... وْ كَانْ الأرَقْ لِهْ عَيْن.. وِالنَّوْم عَيْن
مَا نَامَتْ بْخِيْر.. لكِنْ.. بَالْف خَيْر أصْبَحَتْ..!
رَاحَتْ.. تِوَزِّعْ عَلَى الْعَالَمْ: وِرُوْد وْحَنِيْن
وِانْ مَا بِقَى وَرْد... صَارَتْ وَرْد.. وِتْفَتَّحَتْ!
أخْفَتْ (لِغَهْ كَامِلِهْ).. فِيْ (رَمْز) مِنْ كِلْمِتَيْن
وِاهْتَزَّتْ (الصُّوْره) اللَّى بِالْغِمُوْضْ وْضَحَتْ..!
وِاسْتَوْطِنَتْ فِيْ (الْجِرِيْدِهْ).. عَنْ يَدْ الْعَابِثِيْن
وْ لَمَّا.. رِمَتْهَا (عَنَاوِيْن الْحِرُوْب) نْزَحَتْ
رَاحَتْ.. وْنِزْعَتْ غِطَا (الْمَعْنَى) عَنْ الْقِذْلِتَيْن
وِالرِّيْح حَطَّتْ عَلَيْهَا مِشْطَهَا.. وْسَرَّحَتْ
وِاختَالْ (عَجْز الْقِصِيْدِهْ) مِنْ يِسَارْ وْيــــــــــــِـمِيْن
وِاخْتَلَّتْ (الْقَافيه) فِيْ الشَّطر.. وِتْمَرْجَحَتْ
وِتْغَشَّتْ الشَّمْس.. وِاحْمَرَّتْ لَهَا وَجْنِتَيْن
يَوْم لْمَحَتْ (صَدْرَهَا) وَقْت الْغِرُوْب إسْتَحَتْ..!
لَيْن انْقِضَى نِصْف هذَا الْيَوْم.. مِثْل السِّنِيْن
وِالأرْض لِبْسَتْ عِبَاةْ اللَّيْل وِ تْوَشَّحَتْ
مَعْ حَضْرَةْ الْحَاضرين.. وْغَيْبَةْ الْغَايْبِيْن
حَتَّى وْ لا عَيْن دِمْعَتْ.. أوْ يَدٍ لَوَّحَتْ..!
رَاحَتْ وْعَادَتْ: قِصِيْدِهْ مِنْ كِسُوْر وْأنِيْن
مِنْ فَوْق: (آمَالْهَا.. وَ(آلامْهَا): مِنْ تَحَتْ..!
عَادَتْ.. وْيَا لَيْتَهَا عَادَتْ بِـــــــــ (خِفَيّ حُنِيْن)
أوْ لَيْتَهَا يَوْم نَامَتْ... بَعْدَهَا مَا صَحَتْ
مَرَّوْا عَلَى بَابْهَا (الزُّوَّارْ) وِالنَّاقِدِيْن
وْ لَمَّا اكْتِمَلْ عِنْدَهَا (بَيْت الْقِصِيْد) انْمَحَتْ..!