شعر: خليفة سالم المقبالي

دِرُوب الْجِمَالِةْ

ت + ت - الحجم الطبيعي

رَاحَةْ الْبَالْ مَا تَبْغِيْ سِوَاهَا بِدِيْل

عِيْش مِرْتَاحْ وِ الرَّاحه لِقَلْبِكْ وِطَنْ


وِ انْ دَعَتْك الضَّرُوْره تِفْعَلْ الْمِسْتَحِيْل

إفْعَلْ الْمِسْتَحِيْل اللَّى يِخَلَّدْ زِمَنْ


وِ انْ لِفَتْك الْهِمُوْم وْ صَارْ صَدْرِكْ عِلِيْل

إذْكِرْ الْبَحر عِمْره مَا شِكَى مِالسِّفِنْ


إبْتِسِمْ لا اتِّضَايَقْ لَوْ زِمَانِكْ بِخِيْل

مَا يِنَاسِبْ شِمُوْخِكْ كِلّ هذَا الْحِزِنْ


وِ اعْبُرْ الْوَقْت كِلِّهْ مِثِلْ عَابِرْ سِبِيْل

الْعِمِرْ لَوْ يِطَوِّلْ بَسّ مَا يِنْضِمِنْ


وْ لَوْ تِمِيْل الرِّوَاسِيْ كِلِّهَا.. لا تِمِيْل

عَنْ دِرُوْب الْجِمَالِهْ مَا يِعَوِّضْ ثِمَنْ


وِ احْفِظْ اللَّى بِقَلْبِكْ مِثِلْ حِفْظ الدِّخِيْل

لا تِبُوْح بْسِدُوْدِكْ كِلَّهَا لِلْعَلَنْ


وِ اللِّيَالِيْ تِفَرِّقْ بَيْن خِلّ وْ خِلِيْل

لَيْتَهَا لَوْ عِطَتْنَا كِثِرْ مَا هِنْ خِذَنْ


وِ اتْرِكْ اللَّى حِيَاتِهْ بَيْن قَالٍ وْ قِيْل

كَانْ مَا فَادْ نِصْحِكْ فِيْه.. شِدّ الظَّعَنْ


لا تِجَادِلْ سِفِيْه وْ لا تْخَاوِيْ ذِلِيْل

قَدْر اْلاِمْكَانْ.. إبْعِدْ عَنْ دِرُوْب الْفِتَنْ


وِ ارْتِضِيْ قِسْمَةْ اللّه لَوْ يِجِيْك الْقِلِيْل

وِ الصَّعَايِبْ بِحَوْل اللّه.. بَايِنْجِلن


دايِمْ الْيِسِرْ بَعْد الْعِسِرْ.. وَ اكْبَرْ دِلِيْل

قَبِلْ لا يْكُوْن (يُوْسِفْ) عَالْخِزِيْنِهْ.. سِجِنْ

Email