شعر: وارفة
سَدّ الْعِيُون
ت + ت - الحجم الطبيعي
لَيْلِةٍ عَيَّتْ مِنْ الضِّيْقِهْ تِهُوْن
مَا سِتَرْ صَدْر الْحِزِيْن حْجَابْهَا
الطِّوَارِيْ بَيِّحَتْ سَدّ الْعِيُوْن
وِ الذِّوَايِبْ جَاوِبَتْ لاَهْدَابْهَا
مِزْنِةٍ بَرَّاقْهَا خَيْبَةْ ظِنُوْن..!
بِـــ(النِّفَلْ) وِ(الشِّيْح) رِيْح عْتَابْهَا
مَا لِقَى نَفْسِهْ مَعْ اللَّى يَضْحِكُوْن
ضِيْقِتِهْ رَبّ الْعِبَادْ أدْرَى بْهَا
إنْ تَعَذَّرْ مِنِّكُمْ لا تَزْعِلُوْن
مَا سَرَى الاَّ مِنْ ضِجِيْج أسْرَابْهَا