شعر: محمد بن طريش
نَزْوَةْ حِبّ
تِسَلَّلْ الْحِبّ مِنْ صَدْرِيْ.. وْ حَلّ الْبِرُوْد
وْمَا عِدْت أهَاذِيْ بِنَوْبَاتِهْ مَعَ مِنْ هِذَى
وْ نِفَضْت يَدِّيْ مِنْ احْبَابِيْ.. وْ نِقَضْت الْعِهُوْد
هُوْ هكَذَا دَيْدَنْ الأحْبَابْ.. هُوْ هكَذَا
وْ صَمَّخْت إذْنِيْ عَنْ الطَّارِقْ وْ عَنْ كِلّ هَوْد
وْ لا قِمْت أطَالِعْ كِذَا وْ لا أطَالِعْ كِذَا
وْ لا بِقَى مِنْه غَيْر الذَّاكره وِ السِّدُوْد
لِذَا يَا قَلْبِيْ لِذَا.. لِذاَ يَا قَلْبِيْ لِذَا
لا تْمِيْل وِالاَّ اتِّمَايَلْ كِلّ مَا هَبّ نَوْد
يَا حَبَّذَا لَوْ تِهَدِّيْ شْوَيّ يَا حَبَّذَا
سِمَعْت شَوْرِكْ وْ لا جَانِيْ مِنْ الشَّوْر فَوْد
وْ مِشَيْت حَافِيْ عَلَى الرَّمْضَا بِلَيَّا حِذَا..!
غِشِيْم غَرَّتْك فِيْ أوَّلْ صِبَاكْ الْوِرُوْد
فِيْ ظَنِّكْ إنْ كِلّ وَرْدِهْ يْفُوْح مِنْهَا شِذَا
يَا قَلْب عَنْ كِلّ نَزْوَةْ حِبّ.. إرْقَى سِنُوْد
لَوْ كَانْ لِكْ يَوْم مِنْ اْلايَّامْ مِثْل الْغِذَا
مِنْ تَجْرِبَةْ عَقْد فِيْ دْرُوْب الْمَحَبّهْ.. وْ زَوْد
عِمْر الْوِفَا وِالْمَحَبّهْ مَا مِشَوْا فِيْ حِذَا
سَمَّحْت دَرْبكْ وْ خَلَّيْتِهْ سِهُوْد وْ مِهُوْد
مِنْ كِلّ حِبّ وْ حَجَرْ عَثْره وْ شَوْق وْ قِذَا
لَوْ شِفْتِيِنيْ يَوْم أزِيْحِهْ عَنْ طِرِيْقِكْ.. جِحُوْد
أنَا أشُوْفه فِعِلْ خَيْر.. وْإمَاطَةْ أذَى