شعر: أسما البراهيم
الْجَمْع والطَّرْح
رَوَّضْت هَمٍ أوْهَنْ الْقَلْب وَ اوْجَعِهْ
صِغْتِهْ قِصِيْدٍ عَانَدْ الْفِكر مَطْلَعِهْ
عَلِّهْ يِخِفّ الْحِمل وِ يْزِيْن خَاطِرِيْ
وِ الْهَمّ يِلْقَى بَيْن الابْيَاتْ مَصْرعه
لا وِصْلَتْ اللَّى لِهْ نِصِيْبٍ مِنْ الْغَلا
وَ اصْغَى قَبِلْ لا كَفّ الايَّامْ تِصْفَعه
مِنْ لِهْ حِفَظْنَا الْوِدّ بِالسِّرّ وِ الْعَلَنْ
لا هُوْ طِمَعْ وِ الاّ نَبِيْ مِنْه مَنْفَعه
يَوْم انِّهْ أبْدَى الصَّدّ مِنْ دُوْنِمَا سِبَبْ
عَسَاهْ خَيْر اللَّى عَنْ الْوَصل يِمْنَعه
مَا دَامْ سَالِمْ وَ ادْرِيْ انِّيْ عَلَى الْعَهَدْ
وْ لا جَاهْ مِنِّيْ مَا يِضِرِّهْ وْ يَفْجِعه
بَاصْبِرْ وَ اطَمِّنْ خَوْف قَلْبِيْ وَ ابَنْتِظِرْ
لَوْ انِّيْ أدْرِيْ لِلْقِسَا وَيْش يِدْفَعه
بَلاهْ مِنْ غَالِيْ يِصَدِّقْه لا اشْتِكَى
وِ انْ مَا لِقَى دَافِعْ لِشَكْوَاهْ يِصْنَعه..!
كِثِيْر هَرْج وْ لَوْم يَسْبِقْ لْيَا ضَرَبْ
وِ الْيَا بِكَى يِرْحَمْه ، وِ انْ قَالْ يِسْمَعه
يِظِنّ كِلّ النَّاسْ ضِدِّهْ وْ تَخْذِلِهْ
لِهْ يَلْبِسُوْن بْكِلّ الاحْوَالْ أقْنِعِهْ
سَاخِطْ فَلا يِرْضَى وْ لَوْ حَاشْ مَا بَغَى
وَ ادْنَاةْ مَا يِطْرَا عَلَى الْحَالْ يَجْزعِهْ
أفْنَى تِمَنِّيْ مَا مَعْ الْغَيْر بَهْجِتِهْ
وْ مِنْ لا شِكَرْ رَبِّيْ عَلَى الْخَيْر ، يَنْزِعه
يَا لِلأسَفْ هذَاكْ مِنْ ذَا الْيَا هَرَجْ
يِسْمَعْ وْ ثَوْب حْكَاهْ لا انْشَقّ يِرْقَعه
هذَا وْهُوْ يَدْرِيْ بِهْ إنْ قَالْ لَوْ صِدَقْ
هَوَّلْ .. وْ أحْيَانْ بْتِظَلّمْه يِخْدَعه
كَيْف آتجَرَّا وْ آتِشَرّهْ وَ اعَاتبه
وْ حَبْلِيْ لَوْ يْعَارِضْ هِوَى (ذَاكْ) يِقْطَعه
إن كَانْ ذِيْ حَالِهْ وْ ذَا حَالْ وَصْلِنَا
مَا لِيْ سِوَى اطْرَحْ حَاصِلْ الْوِدّ وَ اجْمَعه
ثُمّ احْسِبْ اللَّى بَاقِيٍ مِنْ كَرَامِتِيْ
وِشْ قَدْرَهَا دُوْنِهْ وْ وِشْ قَدْرَهَا مَعِهْ
وَ انَا اوْعِدِكْ يَا قَلْب لَوْ عَاوَدْ الْجِفَا
وَ ابْحَرْ .. مِنْ السِّلْوَانْ بَانْسِجْ لِهْ أشْرِعه
وِ انْ طَيّحه مِنْ عَيْن الاِجْلالْ صَاحِبِهْ
بِاسْم الْغَلا يَا عَيْنِيْ أوْعِدْك مَا ارْفَعه