شعر: شيخة المقبالي
مَدَّةْ جِنَاحْ
مَا دَامْ عَيْنِيْ فَارِقَتْ لَذَّةْ النَّوْم
وِ الْحَظّ قَصَّرْ مِنْ جِمِيْع النِّوَاحِيْ
وِ اللَّى مِضَى بِالأمْس مَا يِرْجَعْ الْيَوْم
وِ اللَّيْل مِنْ بَعْدِهْ شِعَاعْ الصِّبَاحِيْ
لَوْ كِنْت فِيْ غُبَّةْ بَحَرْ تَابِعْ الْقَوْم
وِ الشَّاطِيْ أبْعَدْ مِنْ مِسِيْر الرُّوَاحِيْ
لا بِدّ مَا أرْجَعْ عَلَى مِرْكَبْ الْعَوْم
اللَّى عَلَى مَتْنِهْ مْدَاوِيْ جِرَاحِيْ
أشْرَبْ قَرَاحْ الْمَاءْ لَوْ نَاوِيْ الصَّوْم
كَنِّيْ أسِيْر الْمَوْج وَ اطْلَقْ سِرَاحِيْ
(هِرَقْل) مَا جَابْ السَّعَادِهْ إلَى (الرُّوْم)
وَ انَا بِوَجْه اللّه وْ زَادْ انْشِرَاحِيْ
دَامْ الإرَادِهْ هِيْ سِبِيْلِيْ عَنْ اللَّوْم
مَا لامِنِيْ إنْسَانْ قَدَّرْ نِجَاحِيْ
آشِيْل هَمِّيْ وَ ابْتِسِمْ دَايِمْ الدَّوْم
وِ حْزَامْ ظَهْرِيْ لِلثِّقِيْلِهْ وِشَاحِيْ
بِالنَّاسْ يَا ابْن النَّاسْ لا تَرْخِصْ السَّوْم
وَ انَا ظِلالِيْ طُوْل مَدَّةْ جِنَاحِيْ