شعر: نقا الأسيمر

لَيْل التِّبَارِيْح

ت + ت - الحجم الطبيعي

مِنْ أوَّل الضِّيْقِهْ.. إلَى غصَّةْ الْيَاسْ

سَادَتْ ظِنُوْن وْ مِنْ عَتَبْهَا تِحَطَّمْت


سِرَيْت مِنْ لَيْل التِّبَارِيْح، عَسَّاسْ

عَلِّيْ أشُوْفِكْ (نُوْر) لكِنِّكْ أظْلَمْت..!


حِزْنِيْ شِجَرْ وَ اعْذَارِكْ وْ بَسْمِتِكْ فَاسْ..!

لاحَتْ مَلامِحْ، وِ ارْتِوَيْت، وْ تَألَّمْت


كَمْ دَمْعِةٍ عَلَّقْتَهَا بَيْن الاقْوَاسْ

خَايِفْ عَلَيْهَا لا تِطِيْح.. إنْ تِكَلَّمْت..!


لانّ الْكَرَامه عِنْدِيْ أوْلَى مِنْ النَّاسْ

وَ انَا لَهَا يَمَّمْت قَلْبِيْ وْ سَلَّمْت


وِشْلَوْن تِجْرَحْ؟!.. وِ انْت رِيْحَانَةْ إحْسَاسْ..!

وَ انَا عَلَى فَرْحِكْ وْ حِزْنِكْ، تِقَسَّمْت


يَالَيْت يِنْفَعْ خَاطِرِيْ قَوْل لا بَاسْ

يَالَيْت أحِسّ بْفَرْحِتِيْ لا تِبَسَّمْت


أنَا بِقَايَا رُوْح تِحْتَاجْ لاَنْفَاسْ

أنَا بِقَايَا صَوْت مَا طاقه الصَّمْت


طَعْنَتْك كَمْ فَجَّتْ ضِلُوْعِيْ وْ الاِحْسَاسْ

حَاوِلْ تِحِسْ بْطَعْنِتِكْ.. (لَوْ تِكَرَّمْت)

Email