شعر: عامر العايذي
لَذَّةْ الْكَلِمِةْ
الْبَارْحِهْ وِ اللِّقَا مَا بَيْن شَوْف وْ سَلامْ
وَ افْكَارِيْ الْمِلْهِمِهْ بِيْدَيْن مَعْشُوْقها
قِلْت: إتْرِكِيْنِيْ مَعِكْ لآخِرْ حِدُوْد الْغَرَامْ
قَالَتْ: يَا لَيْتِكْ تِرِدّ النَّفْس عَنْ شَوْقها
مِنْ غَيِّهَا دَايِمْ تْسَوْلِفْ عَنْ الإحْتِرَامْ
وَ انَا آتَلَذَّذْ سِوَالِفْهَا وْ مَنْطُوْقها
يِمْكِنْ انِّيْ اوَّلْ حَبِيْب يْذُوْق لَذَّةْ كَلامْ
الْكِلْمِهْ إنْ جَاتْ مِنْهَا كَنِّيْ آذُوْقها..!
قَالَتْ: لَوْ آرُوْح عَنْك وْ صَارْ وَضْعِيْ .. تَمَامْ
قِلْت: اسْتِبِيْحِيْ مَعَالِيْقِيْ مِنْ عْرُوْقها
فِيْ الْحِبّ مَا تَعْرِفْ الْعِشَّاقْ (مِسْك الْخِتَامْ)
وِ الْوَقْت هذَا يِخُوْن النَّاسْ وِ يْبُوْقها..!
دَامِيْ فِقَدْت الْغَلا وِ الْحِبّ وِ الإهْتِمَامْ
مِنْ يِقْدَرْ يْخِيْط رُوْحٍ زَادَتْ فْتُوْقها..؟!
مَا مَرَّتْ السَّالْفِهْ هذِيْ مِرُوْر الْكِرَامْ
إلَيْن بَانَتْ دِمُوْع الْعَيْن مِنْ مُوْقها
رَاحَتْ وَ انَا أحْسِبْ انِّيْ اللَّى عَلَى مَا يِرَامْ
وَ اثْر اللِّيَالِيْ يِلُوْح الْحِزن فِـــ .. بْرُوْقها
وَ انَا لَوْ تْغِيْب عَنِّيْ (يَا عَلَيّ الْحَرَامْ)
لاَمُوْت مَا احِبّ لِيْ مَخْلُوْق مِنْ فَوْقها