شعر: ناصر الغيلاني
الْعِقُود الأربعة
ت + ت - الحجم الطبيعي
مَا تِقْنَعْ النَّفْس لَوْ شَابَتْ وْ لَوْ كِبْرَتْ
لَوْ نَالَتْ الْمِلْك مَا هَدَّتْ وْ لا لانَتْ
يَالَيْت قَبْل الرِّحِيْل الْمِوْجِعْ إعْتِبْرَتْ
خَفَّتْ مِنْ الْحِمْل كَمْ شَلَّتْ وْ كَمْ عَانَتْ
وَانَا عَلَى بَعْض الاشْيَا كَبْدِيْ إنْشِطْرَتْ
آحَاوِلْ آضَبِّطْ الأخْلاقْ.. لَوْ شَانَتْ
مَازَالَتْ ايَّامْ عِمْرِيْ لَوْ جِفَتْ وَازْرَتْ
آمَنِّيْ الْقَلْب بَاشْيَا مَا بَعَدْ حَانَتْ
أرْبَعْ عِقُوْد إنْقِضَتْ مِنْ عَالَمِيْ وَاسْرَتْ
أحْوَالْ زَانَتْ مَعِيْ.. وَاحْوَالْ مَا زَانَتْ..!
أحْسِبْ حِسَابْ الْحَيَاةْ وْنَفْسٍ إنْجِبْرَتْ
وَاحْسِبْ حِسَابْ الْعِمِرْ لَوْ سَاعِتِيْ حَانَتْ