شعر: هيبة شِعِرْ
جَرَّةْ قَلَمْ
عَلَى جَرَّة قَلَمْ حِزْن وْعَلَى دَمْعه وْهَمّ وْيَاسْ
وْعَلَى بِيْض الْوَرَقْ وِالسَّطر مَا دَوَّنْت آهَاتِيْ
جِرَيْت وْ لِيْ حِبِرْ فَوْق الْوَرَقْ وَانَا اكْتِمْ الأنْفَاسْ
وْتِنَبَّا مَا تَرَكْتِهْ مِنْ زِمَنْ عَنْ مِجْمَلْ أبْيَاتِيْ
بِكَيْت بْدُوْن دَمْع وْهَلّ بَيْن ضْلُوْعِيْ الْيِبَّاسْ
كَلامٍ فِيْ حِبَالْ الصَّوْت عَيَّا يِجْمَعْ شْتَاتِيْ
صِرَاعٍ بَيْن قَلْب وْعَيْن يَلْجِمْ دَقَّةْ الأجْرَاسْ
تِضِيْع بْه الظِّنُوْن اللَّى تِسَاوَاتْ مَعْ مَعَانَاتِيْ
عَلَى ذِيْك الدِّرُوْب الْعُوْج يَوْم انّ الأمَلْ نِبْرَاسْ
تَعَلَّقْ فِيْ ثَنَايَاهَا طُمُوْح لْشَوْفَةْ الآتِيْ
بَرَاحٍ مَا حِوَى غَيْر الْجِفَافْ وْقِلَّةْ الإحْسَاسْ
وْكَفٍ خَابْ مِنْ رَجْوَى السَّعَادِهْ وَاقْبَلْ يْحَاتِيْ
تِمَنَّعْ صَادِقْ احْسَاسِيْ عَنْ الْبَوْح وْغِدَا حَسَّاسْ
وْكَمَّلْ مَا بِدَا بِالصَّبر مَعْ كَامِلْ قَنَاعَاتِيْ
بِدَيْت السَّطر بِلْحَالِيْ وَابَى اخْتِمْ آخِرْ الْكِرَّاسْ
بِحَرْفٍ مَا بِدَا بِهْ قَوْلِيْ إلاَّ فِيْ بِدَايَاتِيْ
خِتَامٍ لَوْ عَلَى بَابْ الأمَانِيْ وِالْأمَلْ حِرَّاسْ
قِدَرْت أحْفِظْ حِدُوْد الْحِلْم وَانْعَمْ فِيْ مِسَاحَاتِيْ