شعر: ذياب بن غانم المزروعي
شَعب زَايِدْ
وَاللّه لَوْ يَحْمِلْ كِبَارْ الشَّهَادَاتْ
لَوْ كَانْ (عَلاَّمِهْ) أوْ (أُسْتَاذْ دِكْتَوْر)
مِنْ يَرْخِصْ بْدِيْنِهْ وْ(أرْض الإمَارَاتْ)
أنَا اشْهَدْ انِّهْ عَاشْ مِفْلِسْ وْمَقْبُوْر
إحْنَا (شَعِبْ زَايِدْ) شِمُوْخ وْطُمُوْحَاتْ
شِفْنَا عَلَى (الْمِرِّيْخ) وِنْسَابِقْ النُّوْر
فِيْنَا الْوَلاَ فِطْره وْفَوْق الْوَلاءَاتْ
نِتْبَعْ وِلاَةْ الأمْر مَنْهَجْ وْدِسْتُوْر
دِسْتُوْرنا نُوْرٍ وْ مَا بِهْ ضَلالاتْ
مَبْنِيْ عَلَى التَّوْحِيْد وِالْعَدل وِالشَّوْر
عِشْنَا حَرَارٍ بِالْكَرَمْ وِالْمِرُوَّاتْ
وِنْفُوْسنا طِيْب وْنِسَايِمْ مِنْ عْطُوْر
رَايَاتِنَا بِيْضٍ بِكِلّ الْمِهِمَّاتْ
وِانْ صَيَّحْ الصَّايِحْ لِهْ نْفِزّ وِنْثُوْر
هذِيْ (إمَارَاتْ الْفَخَرْ) فِعل وِاثْبَاتْ
تَارِيْخها فِيْ صَفْحَةْ الْمَجْد مَذْكُوْر
قُوْلُوْا لْهُمْ لَى يَتْبِعُوْن (الأجِنْدَاتْ)
أهْل الْفِتَنْ وِالشَّرّ مِنْ (شِلَّةْ الزُّوْر)
تَبَّتْ يِدَيْكُمْ يَا أسَاسْ الْخِيَانَاتْ
غَلْطَانْ مِنْ يَغْرِسْ أرَاضِيْكُمْ الْبُوْر