ثلاثيّة الأبْعَادْ
الافكار تَاخِذْنِيْ مِنْ بْلادْ لَيْن بْلادْ
تِدَوِّرْ عَلَى حَاجِهْ وْ لا ادْرِيْ وِشْ الْحَاجِهْ..!
أنَا التَّايِهْ اللَّى كِلّ وَقْتِهْ جَلَدْ وِجْهَادْ
رَهَنْ ثِلْث عِمْره يِنْتِظِرْ سَاعَةْ إفْرَاجِهْ
تِجِيْنِيْ الطِّوَارِيْ كِلّ لَيْلِهْ بَلا مِيْعَادْ
وْشَرَّعْ لَهَا صَدْرِيْ مَرَاكِيْه وِسْرَاجِهْ
لِقَيْت الْوَصِلْ فَرْحَه مِثِلْ (فَرْحَةْ الأعْيَادْ)
وْلِقَيْت الْجِفَا دَمْعَاتْ وِرْقَابْ مِنْعَاجِهْ
تِمَادَيْت فِيْ حِبِّهْ وْجِيْتِهْ وَلَهْ مِنْقَادْ
مِثِلْ مِزْنِةٍ مَعْ رَايِحْ الصَّيْف ثَجَّاجِهْ
فَرَشْت الْخِفُوْق وْ كِلّ مَا فِيْه بِالسِّجَّادْ
وْمَدَّيْت لِهْ قَلْبِيْ وْقِفْلِهْ وْمِزْلاجِهْ
عِطَيْتِهْ حَيَاتيْ كِلِّهَا وِشْ بِقَى وِشْ عَادْ؟!
وَانَا مَا طَلَبْتِهْ لاجِلْ مَا اسَبِّبْ إحْرَاجِهْ
لِيَا غَابْ غَيْرِهْ خَاطِرِيْ مَا هُوْ بْنَشَّادْ
واذَا انِّهْ حِضَرْ شِفْت الزِّمَنْ يِضْحَكْ حْجَاجِهْ
يِقَهْوِيْنِيْ دْلَالْ الْمِفَارَقْ بِدُوْن قْنَادْ..!
بَعَدْ مَا تِجَسَّدْ حِلْمِيْ بْلَحْظَةْ مْوَاجَهْ
لَوْ انْ صُوْرِتِهْ مَا هِيْ (ثِلاثِيَّةْ الأبْعَادْ)
مَا كَانَتْ عِيُوْنِيْ لِلْمَنَادِيْل مِحْتَاجِهْ
مِثِلْ مَا ابْتِدَيْنَا فِيْ الْمَحَبّهْ صَبِرْ وِعْنَادْ
مِثِلْ مَا انْتِهَيْنَا كِلّ وَاحِدْ.. وْمِنْهَاجِهْ