الْعِلُوم الْبِيْض

ت + ت - الحجم الطبيعي

آمِدّ بِالطِّيْب وَارْهِيْ بِالذِّرَاعْ الطِّوِيْل

وَاقْدِمْ لاجِلْ كِلّ غَايِهْ.. مَوْت وِالاَّ نَصِرْ

 

واِذَا تِجَمَّلْت مَا بِيْ مِنْ يِرِدّ الْجِمِيْل

جِمَايِلْ (النِّيْل) أكْبَرْ مِنْ كِثَافَةْ (مَصِرْ)

 

آحِطّ عِنْدِيْ (قَلَمْ) وَاحِطّ عِنْدِيْ (مِزِيْل)

فِيْ كِلّ فَتْره أسَوِّيْ لِلْمِخُوّهْ حَصِرْ

 

مِنْ شَافْ نَفْسِهْ عَلَى الْبَاقِيْن شَوْفه قِلِيْل

لَوْ حَاوَلْ إنِّهْ يِمِدِّهْ فَوْق حَجْمِهْ.. قِصَرْ

 

وْمِنْ يَحْمِلْ الْجُوْد وِالْمَاجُوْب حِمْلِهْ ثِقِيْل

لكِنْ عَنْ أهْل الْعِلُوْم الْبِيْض مَا يِنْقِصِرْ

 

يِصِرّ جَرْح الْفَقِرْ لَوْ كَانْ دَمِّهْ يِسِيْل

وْيِقْبَضْ عَلَى كِلّ مَبْدَا فِيْ الزِّمَانْ .. وْ يِصِرّ

 

وْمِنْ يَكْنِزْ الْمَالْ فِيْ جَيْبِهْ وْجَيْبِهْ بِخِيْل

بُكْرَهْ إذَا طَاحْ تَعْصِرْه اللِّيَالِيْ.. عَصِرْ

 

الأرْض دَرْب.. وْ بِهَا الإنْسَانْ عَابِرْ سِبِيْل

وْمِنْ لا هِزَمْ مِغْرِيَاتْ الأرْض مَا يِنْتِصِرْ

 

الْبَعْض مَعْ كِلّ خِصْر يْمِيْل عَيْنِهْ تِمِيْل

وِالْبَعْض شَافْ التِّقَى أجْمَلْ مِنْ اجْمَلْ خِصِرْ

 

وَانَا لِقَيْت.. السَّعَادِهْ وِالهَنَا وِالْحِصِيْل

فِيْ طَاعَةْ اللّه وْسَجْدِهْ مِنْ (صَلاةْ الْعَصِرْ)

 

Email