شعر: فهد عوض البريكي
مَنَارَةْ الْعَطَاءْ
عِيْش الْحَيَاةْ بْتِجَرِّدْ لا تَهَابْ الظِّرُوْف
وْ نَفْسِكْ عَلَى اللّه فَرَجْهَا لا انْثِنَى يَاسْهَا
مَهْمَا تِثَاقَلْت حِمْلِكْ خَلّ قَلْبِكْ عِطُوْف
حِمْلِكْ مَنَارَةْ عِطَاكْ وْ مَوْقِفِكْ سَاسْهَا
وِ انْ كَانَتْ الْغِيْبِهْ مْعَزِّبْ وْ رَبْعِكْ ضِيُوْف
تَغَافَلْ الْغِيْبِهْ اللَّى هَبّ نِسْنَاسْهَا
جَاوِبْ أذَانِكْ إذَا صَفّ (الإمَامْ) الصِّفُوْف
وْ سَكِّرْ أذَانِكْ عَنْ الْغِيْبِهْ وْ هُوْجَاسْهَا
حَتَّى وْ لَوْ دَاخَلِكْ مِنْ مَا يِقُوْلُوْن خَوْف
رَبْعِكْ لاَ تِجْرَحْ مِشَاعِرْهَا وْ لا احْسَاسْهَا
تَغَافِلِكْ عَافِيَتْك إنْ زَعْزَعَتْك الصِّدُوْف
فِيْه الدِّوَا لِلنِّفُوْس إنْ زَادْ وِسْوَاسْهَا
فَعَايِلِكْ مِنْ رِضَاكْ وْ كِلّ فِعْل مْخَلُوْف
وْ جِمَايِلِكْ مِنْ وِفَاكْ وْ سَاسِكْ آسَاسْهَا
لا تِنْكِسِرْ لِلْكَلامْ إنْ عَذْرِبَتْك الضِّعُوْف
وْ لا تِنْثِنِيْ لِلظِّنُوْن إنْ حِدَّتْ أمْوَاسْهَا
جَابِهْ وْ حِطّ النِّقَطْ لا جِيْت فَوْق الْحِرُوْف
وْ نَوِّخْ مِجَاهِيْم ضِيْقِكْ وِ اعْسِفْ أفْرَاسْهَا
وْ سَلِّمْ عَلَى جْرُوْحِكْ اللَّى مَا عَلَيْهَا حِسُوْف
وِ انْ وَاجَهَتْك التِّجَارِبْ.. حِبّ لِيْ رَاسْهَا