شعر: سعيد آل حامد
مِتْعَةْ الْعِمر
يَا نَجِمْ سَاطِعْ وْ فِيْ صَدْر السِّمَا بَارِقْ
يَا مِتْعَةْ الْعِمر تِحْيِيْ قَلْب ذَايِقْهَا
يَا ظِلِّتِهْ لا تِثَنَّى غِصْنِكْ الْوَارِقْ
لِكْ مِنِّيْ عْهُوْد مَوْثُوْقه وِثَايِقْهَا
عِرُوْق قَلْبِيْ عَلَى شَوْفَتْك تِتِّطَارَقْ
نَظْرَاتْ عَيْنِكْ تِطَفِّيْ لِيْ حَرَايِقْهَا
أرْجُوْك يَا زَيْن عَنْ بَاقِيْ الْمَلا فَارِقْ
أعْشَقْ عِيُوْنِكْ وْ يَا مَا اكْثَرْ عِشَايِقْهَا
الْعَيْن مَا تِكْتِفِيْ مِنْ خَدِّكْ الشَّارِقْ
لَحْظَاتْ شُوْفِكْ تِسَابِقْنِيْ دِقَايِقْهَا
هَيَّجْت لِيْ دَمْعِتِيْ لا قِلْت: نِتْفَارَقْ
الرُّوْح عِنْدِكْ دِخِيْلِكْ.. لا تِضَايِقْهَا
لِيْ قَلْب عَاشِقْ وْ فِيْ بَحْر الرِّجَا غَارِقْ
وْ لِيْ مِهْجِةٍ مِبْتَغَاهَا وَصل شَايِقْهَا
اْلاوَّلْ أنَا كِنْت عَنْ دِنْيَا الْهِوَى مَارِقْ
وِ الْيَوْم جِيْتِكْ وَ انَا رَاضِيْ بْعِوَايِقْهَا