الْوِدّ الْوَارِفْ

ت + ت - الحجم الطبيعي

يَا رَبِّيْ تِجِيْب الرِّزْق مِنْ وَاسعه وِ الْخَيْر

يِعِمّ الْبِلادْ وْ ثَوْب الامْجَادْ لابِسْتِهْ

 

مِنْ اقْصَى جِنُوْبه لْشِمَالِهْ وْ حَد النّيْر

إلَى شَرْقه وْ غَرْبه بحُوْره وْ يَابِسْتِهْ

 

وْ تَكْفِيْ بِقِدْرَتْك الْعِظِيْمِهْ وْ بِالتَّدْبِيْر

هِمُوْم ٍ تِزُوْر أشْكَالْ وِ السّعْد حَابِسْتِهْ

 

وْ مِنْ ضِيْقِةٍ تَلْفِيْ سِرِيْعه بْتَالِيْ عْصَيْر

لَهَا مَوْعِدٍ دَوْرَاتْ الايَّام قَايِسْتِهْ

 

تِجِيْ مِنْ خَلاَهَا دُوْن سِبِّهْ وْ لا تَفْسِيْر

لَهَايِبْ لِظَاهَا وِسْط الاعْمَاقْ قَابِسْتِهْ

 

تِذَرَّيْت بِاسْمِكْ دُوْنها يَا اللّه التَّيْسِيْر

وْ عَلَى مَكْسبي سَمَّيْت وِ يْدَيْك حَارِسْتِهْ

 

يَا بِعْدِهْ عَنْ الْخِذْلانْ وِ الشَّكّ وِ التَّزْوِيْر

وْ يَا قِرْبه عَلَى قْلُوْب ٍ وِفَاهَا.. مْرَئِّسْتِهْ

 

شِعُوْرٍ مَا هُوْ عَادِيْ وِقَفْ عِنْدِهْ التَّعْبِيْر

وْالانْفَاسْ مِنْ زَوْده عَلَى الرُّوْح نَافِسْتِهْ

 

يِمُوْت الْعَتَبْ مَعْه الْمِشَارِيْه وِ التَّقْصِيْر

وْ تِحْيَا النِّفُوْس وْ وَارِفْ الْوِدّ غَارِسْتِهْ

 

تِمَايَلْ غِصُوْنِهْ بِالْمَحَبّهْ وْ بِالتَّقْدِيْر

وْ تِبَاهَى الْقِلُوْب اللَّى بِالاحْسَاسْ لامِسْتِهْ

 

Email