شعر: وارفة
الْحِلْم وِالْخَيَالْ
ذِكْرِكْ عَلَى لْسَانْ قَلْبِيْ وِانْت ذِكْرِكْ جِلِيْل
وِاللَّى يِمِرُّوْن بَعْدِكْ، ذِكْرِهُمْ لِلزِّوَالْ
تِطْحَنْ رَحَايْ الْحَنِيْن لْشَوْفِتِكْ وِالْحِصِيْل
حِلْم بْمَنَامِيْ وْصَبْر وْأمْنِيَاتْ وْخَيَالْ
كِلّ الْكِثِيْر بْحَيَاتِيْ قَبْل أحِبِّكْ.. قِلِيْل
حَبِيْبِتِكْ وِانْت خَابِرْهَا، مَحَطّ الْجِدَالْ
بِالرَّغْم مِنْ كِلّ ذَلِكْ مَا سَلَكْت السِّبِيْل
الَّلى أحِسّ بْوِعُوْرَةْ مَسْلكه بِالْوِصَالْ
حَبِيْبِيْ.. الشَّمْس غَابَتْ وِانْت وَجْهِكْ دِلِيْل
وِ اللَّيْلِتَيْن الأخِيْرِهْ مِنْ شِتَانَا طِوَالْ
وِالَّلى خَلَقْ هَالشِّعُوْر الَّلى بِدُوْنِكْ هِزِيْل
هذَا جِوَابْ الظِّنُوْن الْمِعْتِمِهْ بِالسُّؤَالْ
بَيْنِيْ وْبَيْن الْتِفَاتِيْ لِلْمَلا، ألْف مِيْل
مِثْل الْحَرَامْ وْبِعَادِهْ عَنْ حِدُوْد الْحَلالْ
يِحْرَمْ عَلَى غِصِنْ قَلْبِيْ يَمّ غَيْرِكْ يِمِيْل
لَوْ تِسْتِمِيْل الْهِوَى فِيْنِيْ هِبُوْب الشِّمَالْ