غَيْبَةْ الْحِضُور..!

ت + ت - الحجم الطبيعي

لا تِسْإلَيْن اللَّيْل عَنْ مِطْلَعْ النُّوْر

دَامْ السَّهَرْ تِمْلا الثِّوَانِيْ حِكَاوِيْه

 

جِيْتِيْ وَانَا وَاضِحْ تَعَابِيْر وِشْعُوْر

صِرِيْح مَا عِنْدِيْ كَلام ٍ أخَفِّيْه

 

أنَا دِخِيْلِكْ مَا أبِيْ كِلْمَةْ الْجَوْر

وِالْحِزن وِالتَّجْرِيْح وِالْهَمّ مَا ابِيْه

 

خَيْر اللِّيَالِيْ بِالتَّلاوِيْع مَكْثُوْر

وْقَلْبِيْ مِنْ الأوْجَاعْ مَا فِيْه يَكْفِيْه

 

فِيْ غَيْبِتِيْ عَنْ وَاقِعْ الْعَالَمْ حْضُوْر

دَامْ اكْثَرْ الْمَوْجُوْد حِقْد وْمِشَارِيْه

 

هذَا اوَّلْ الْمِيْعَادْ.. وِالتَّالِىْ عْبُوْر

لا تِسْإلِيْنِيْ عَنْ مِدَى الْوَقْت وِشْ فِيْه

 

مِهِمِّتِيْ أطْلِقْ مَعْ الصِّبْح عِصْفُوْر

وِمْهِمِّتِكْ صِبْح الأمَانِيْ تِغَنِّيْه

 

وِالْحِبّ لَوْ جَا يَوْم بِيْدَيْنِهْ زْهُوْر

تَأكِّدَيْ مِنْ صَادِقْ الشَّوْق بَارْوِيْه

 

وْمِتَى لِمَحْتِيْ مْن الْغَرَابه عَلَيْ طَوْر

خَلِّيْ الْهِوَى يَكْشِفْ غِمُوْضِيْ وْيَجْلِيْه

 

فِرْصه وِاذَا مَا جَتْ تَرَى الْحَظّ مَعْثُوْر

إنْ مَا كِسَبْتِيْ عَاشِقِكْ.. مَا خِسَرْتِيْه

 

Email