دِفُوف الْحَنين

ت + ت - الحجم الطبيعي

سِرَيْت مِنْ ثِقْل دَمّ اللَّيْل وِضْيُوْفه

لِمْعَانَقْ الطَّرْس وِالأفْكَارْ مِرْتَابه..!

 

يَا قَلْبِيْ اللَّى جِرُوْحه تَتْعِبْ وْقُوْفه..!

مِسَافِتِكْ خَوْف وِدْرُوْب الْوَلَهْ غَابه

 

شَاعِرْك مِنْ سَطْوَةْ أوْجَاعه وْمِنْ خَوْفه

نِجُوْمه تْطِيْح لَوْ يِسْتَرْجِعْ حْسَابه..!

 

رَاحِلْ وْيَبْكِيْ عَلَى رَاحِلْ مِنْ وْلُوْفه

خَايِفْ مِنْ الْمَوْت لا خَايِفْ مِنْ غْيَابه

 

كِلْ مَا يِهِبّ الْحَنِيْن وْتِضْرَبْ دْفُوْفه

يِدِنّ مِثْل الرَّعَدْ فِيْ صَدْرِيْ عْتَابه

 

وَادِقّ بَابْ الْمَلامْ وْتَشْرِدْ حْرُوْفه..!

(أفَا) تِخِيْط الْحَكِيْ وِتْسَكِّرْ أبْوَابه

 

يَا مِنْ تِذَرَّى عَنْ الْمِيْعَادْ بِظْرُوْفه

مِسْتَبْعِدْ الرِّيْح تَكْشِفْ سِتْرَةْ حْجَابه

 

رَوَّحْ وْعَيْنِيْ عِقُبْ فَرْقَاهْ مَوْغُوْفه

وِالضِّيْق بَيْن الْحَنَايَا نَوَّخْ رْكَابه

 

كَيْف أسْتِرْ الْجَرْح وِالْوَنَّاتْ مَرْضُوْفه

وِالْفَقْد يِغْتَالْ ضِحْكَاتِيْ عَلَى نَابه

 

حَبِيْبِيْ اللَّى جَرَحْنِيْ وِاحْتَرَقْ جَوْفه..!

لِه انْكِسَرْ غَصِبْ قَلْبِيْ وْطَاحَتْ أسْرَابه

 

لَوْ إحْتِيَاجه يِمُرّ وْيَغْرِزْ سْيُوْفه

وِيْحِطّ فِيْ صَدْرِيْ الْمِتْهَالِكْ حْرَابه

 

أنَا إحْتِيَاجِيْ أشُوْفه وَالْمِسْ كْفُوْفه

وَاسْتَقْبِلْ الْفَجر مِنْ ثَغْره وْعَنَّابه

 

Email