أسماء المزروعي في «الزهرة البرية».. مرح الألوان ورشاقة التصاميم

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

تعكس مجموعة «الزهرة البرية» للمصممة الإماراتية أسماء المزروعي روح الفخامة والألق الشرقي، حيث عملت منذ تأسيس علامتها التي تحمل اسمها على وضع لمساتها الشرق أوسطية، ومن الملفت اهتمامها بإظهار تقنيات وتفاصيل نبض المدينة في قوالب يقودها المرح في الألوان وقصات رشيقة ومريحة تراعي امتداد الجسم وحرية حركته.

وتتباين أطوال هذه التصاميم ليلامس بعضها الأرض دون أن يعيق أو يقيد حركة الجسم، للحصول على إطلالة لم تخلُ من الطبعات ذات النقوش الأنيقة إلى جانب أقمشة الأورغانزا والحرير الخام، والتي تظهر السحر الأنثوي المطابق للحقبة الرومانسية. والتعقيد المقصود في بعض الطبعات ذات الأزهار يعطي نمطاً حرفياً كان متوقعاً هذا الموسم.

طبعات خاصة

وتسعى المصممة أسماء بالتعاون مع زميلتها الإماراتية حصة السويدي إلى إصدار طبعات خاصة لتصاميم المجموعة المكونة من 14 قطعة بهدف تحقيق نوع من التوازن، مع إضفاء لمسات مبتكرة تعكس التوجهات الحديثة والمواسم المختلفة، التي تلتف فيها قطع القماش وتتجاور وتنسدل وتنثني حول الجسم بمساحات تم ابتكارها عبر زخرفة وصقل وقص ودمج عناصر مختلفة.

وبعفوية تامة، تمتزج الأشكال الحادة التي تم تضخيمها بشكل متعمّد مع الغنى اللوني الواضح للتشكيلة التي يطغى عليها الطابع الفني التصويري، ولعل أبرز ما يميزها هو الاستخدام المدروس للأقمشة، وهي تتخذ شكل طبقة علوية بالكاد تبدو مرئية ليقتصـر دورها على إضفاء طابع من الخفة والأبعاد الجذابة التي يمكن ملاحظتها فقط لدى الحركة.

صور ظلية

ومن خلال تصاميم متطورة تعزز الصور الظلية، أبدعت المصممة أسماء في مجموعتها «الزهور البرية»، ليس فقط بالتفاصيل الرائعة والأقمشة الفاخرة التي صممتها حصة السويدي، ولكن الأهم من ذلك في التصميمات المبتكرة التي تعرض جمال مرتديها، من خلال تصاميم تلتف حول الجسم بطيات ناعمة، والتي تؤكد بصمتها الخاصة التي تتفهم الأنوثة الشرقية والمحلية بحكم خبرتها الطويلة بلمحات ثقافية وتراثية ملهمة، في تفاصيلها وتصاميمها.

Email