مسافات

الألواح الخشبية.. المدرسة الأولى

ت + ت - الحجم الطبيعي

يلتقط عبدالله بن ربيع مفردات الحياة في الإمارات، متشبثاً بالأشياء في مسافاتها الأكثر حضوراً في ماضي الزمان، حيث الأصالة والوفاء لكل ما رفد الشعب الإماراتي بالحياة، عبر الدهور والأجيال. «البيان» تقدم هذه المساحة ليحكي بعدسته عفوية وتفاصيل ووجوه تلك الخصوصية الفولكلورية، لإبقائها حية في ذاكرتنا، صوناً لميراثنا التليد الذي نستمد منه الطاقة الملهمة نحو المستقبل. ويحكي اليوم عن الألواح الخشبية التي استخدمت في التعليم بالإمارات قديماً.

استخدمت الألواح الخشبية لتعليم الأجيال القراءة والكتابة، في منظومة التعليم المحلية في سنوات الأربعينات والخمسينات من القرن الماضي.

ويقول أحمد علي إن اللوائح الخشبية استخدمت بسبب عدم توفر الأدوات الأخرى مثل القراطيس والسبورات وما شابه ذلك، ويؤكد أنه يحتفظ ببعض هذه الألواح بوصفها ذكرى من الماضي، وجزءاً من الأدلة التي تؤشر على توق أبناء الإمارات إلى التعليم، الذي أضحى اليوم متوفراً وفق أحدث الأساليب والأدوات التعليمية. وبهذا فإن هذه الألواح الخشبية تعد مفردات تراثية تحفظ جزءاً من تاريخ التعليم في الدولة.

Email