عيون الشعر الإماراتي

ت + ت - الحجم الطبيعي

هذا مِقال الحاتمي وَلَدْ يوسف

من راد يَفْكِر في عرايِس غرايبه (١)

ذلّت لنا الدنيا ونرقى علاها

سابج(٢) وتاليها على الناس راكبه

وتالي رمتنا وابعدتنا وغادرت

حيَّالةٍ غادر مكرها ولاعبه

لا تصحب الدنيا وتامن غدِرْها

مثل الصلاة اللي على الخلق واجبِه

والوقت حِذْرِك تامْنِه لو زَخَرْ لِكْ (٣)

يا مستمِعْ حِذراك تامِن عواجْبِه(٤)

تنظر عجايب في الزمن لو تفكِّر

نامت ذيابِهْ ثم جارت ثعالْبِه

وخلاف ذا ياراكبٍ صيعريِّه(٥)

مبرورةٍ(٤) تطوي الفيافي -6-مدالبه(٧)

ريِّض(٨) لْيِه(٩) مقدار مايفيج (١٠) كاتبي

من الخط واحذر من حسودٍ ترا جبه(١١)

 

 

Email