مسافات

«المالح».. نجم المائدة الإماراتية صيفاً

ت + ت - الحجم الطبيعي

يلتقط عبدالله بن ربيع مفردات الحياة في الإمارات، متشبثاً بالأشياء في مسافاتها الأكثر حضوراً في ماضي الزمان، حيث الأصالة والوفاء لكل ما رفد الشعب الإماراتي بالحياة، عبر الدهور والأجيال. «البيان» تقدم هذه المساحة ليحكي بعدسته عفوية وتفاصيل ووجوه تلك الخصوصية الفولكلورية، لإبقائها حية في ذاكرتنا، صوناً لميراثنا التليد الذي نستمد منه الطاقة الملهمة نحو المستقبل. ويحكي اليوم عن سمك المالح.

يصنع المالح أو سمك «المملوح» من أجود الأسماك مثل سمك القباب والكنعد والصداه، ومنذ فترة الستينات وما قبلها كان يخزن المالح في خروس الفخار التي تعطيه بريقاً وتحفظه من التلف مهما طالت مدته، ولكثرة الأسماك في فصل الشتاء فقد كان يتم تحضير المالح في هذا الفصل من السنة ولوقت الفراغ أيضاً عند أصحاب المهن الصيفية الذين يتعاملون مع جني ثمار النخيل ويعملون شتاء في صيد الأسماك، ويعتبر المالح نجم المائدة في فصل الصيف عند أهل الإمارات، لكن أيضاً يتم تقديمه مع الوجبات في فصل الشتاء.

Email