مسافات

مورد الماء.. حوض لسقاية الإبل والمواشي

ت + ت - الحجم الطبيعي

يلتقط عبدالله بن ربيع مفردات الحياة في الإمارات، متشبثاً بالأشياء في مسافاتها الأكثر حضوراً في ماضي الزمان، حيث الأصالة والوفاء لكل ما رفد الشعب الإماراتي بالحياة، عبر الدهور والأجيال.«البيان» تقدم هذه المساحة ليحكي بعدسته عفوية وتفاصيل ووجوه تلك الخصوصية الفولكلورية، لإبقائها حية في ذاكرتنا، صوناً لميراثنا التليد الذي نستمد منه الطاقة الملهمة نحو المستقبل. ويحكي اليوم عن مورد الماء لسقاية الإبل والمواشي.

مورد الماء لا غنى عنه عند الذين يملكون الإبل والهوش، خصوصا في المناطق الصحراوية والجبلية التي لا تتمتع بما توفره المزارع المصصمة خصيصاً لتجميع المواشي، وقد جرت العادة أن يكون عند كل طوي أو بدي أو بئر مورد أو حوض تشرب منه الماشية، وبالنسبة للهوش يكون مورد الماء أصغر من مثيله الذي تشرب منه الإبل، حيث يراعى في حوض ماء الإبل أن يكون أطول وأكبر حجماً لكي يتسع لعدد كبير من الإبل، كما يراعي أصحاب الإبل والمواشي أن لا يكون الحوض خالياً من الماء على طول الدوام، حيث يقوم بمراقبة وملء الأحواض أشخاص مخصصون لهذه المهمة.

Email