«حمدان بن محمد لإحياء التراث» يكرّم الفائزين في مسابقات «عزبة البوش»

ت + ت - الحجم الطبيعي

كرم الشيخ حمدان والشيخ راشد والشيخ مكتوم بن سعيد بن مكتوم بن جمعة آل مكتوم، الفائزين في مسابقات ختامي «عزبة البوش»التي أقيمت أول من أمس في مجمع حمدان الرياضي بدبي، وحضر حفل تكريم الفائزين عبدالله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث وبادر بتهنئة الأشبال، وشجعهم على المواظبة لمعرفة كل ما يرتبط بموروثهم المحلي وقيمهم الاجتماعية.

من جهتها، أفادت هند بن دميثان القمزي، مدير إدارة الفعاليات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، أنه بالرغم من تحديات تنظيم هذه الفعالية في موسم الصيف لكن التفاعل كان واسعاً من قبل أولياء الأمور والطلاب المشاركين، وأضافت: تلقينا الكثير من طلبات التسجيل الأمر الذي دفعنا إلى الأخذ بعين الاعتبار فكرة إقامة هذه الفعالية لأكثر من مرة وليس فقط في موسم الشتاء بل أيضاً خلال فترة الصيف.

مجموعة جديدة

وأضافت: استطعنا من تمكين مجموعة جديدة من الناشئة في ثلاث رياضات تراثية مختلفة، خصوصاً السباحة، بعد أن اكتشفنا أن هناك الكثير من الطلاب لا يجيدونها. وبما أن الطلاب واجهوا بعض الصعوبات في اليوم الأول إلا أن المركز بفضل كوادره المتمكنة في التدريب، ساهم في بث روح المنافسة والحماسة بين المشاركين وانعكس ذلك على اجتهادهم للتعلم وسعيهم لحصد الفوز في المسابقات. وفي الختام، توجهت بن دميثان بالشكر لجميع الجهات المتعاونة وهي مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، ومؤسسة دبي للإسعاف وخصت بالشكر مجمع حمدان الرياضي الذي استضاف أيضاً حفل التكريم لليوم الختامي.

الفائزون الأوائل

في مسابقة الهجن، فاز بالمركز الأول محمد مروان المري، وبالمركز الثاني عبدالله طالب المري وبالمركز الثالث عيسى حسين محمد. وفي مسابقة الرماية، فاز عبدالله الشاعر بالمركز الأول، تلاه حريز خليفة بالمركز الثاني، ويوسف العلي بالمركز الثالث. وحقق علي راشد القمزي طموحه الذي دفعه منذ البداية لخوض مغامرة «عزبة البوش» وفاز بالمركز الأول في مسابقة السباحة، تلاه عامر طالب بالمركز الثاني ومحمد عيسى بالمركز الثالث. وعبر عبدالله محمد الرمسي (٩ سنوات)، وهو من أصغر المشاركين في رحلة الهجن قبل عامين، عن فرحته بالتعرف على مجموعة جديدة من الأصدقاء، وأشار عبدالله بالبنان إلى جده الذي علمه ركوب الهجن ويحرص على اصطحابه إلى العزبة وبالرغم من إلمامه الواسع بـ «الركاب» إلا أنه حقق حلمه وتعلم الرماية.

أشار الجميع إليه وأشادوا بحسن خلقه وتعاونه، ذلك المشارك هو عيسى حسين محمد (16 سنة)، الذي سعى لخدمة ومساعدة الجميع، فكان نعم الأخ وكلما تعلم شيئاً جديداً في التدريبات بادر بتقديم النصح والعون للمدربين لإيصال الفكرة للطلاب.

فكرة

أعجبت فكرة «عزبة البوش» الآباء، حيث رحب حسن العلي، والد يوسف وعلي، بالفكرة عندما وجد أبناءه ضالتهم في نشاط هادف خلال فترة الصيف، وقال: أحضر أبنائي يومياً من أبوظبي وأفرح كثيراً عندما أشاهدهم وهم يحاولون ركوب الهجن ويتعلمون الرماية والسباحة. أفتخر بأبنائي عندما يسعون بأنفسهم لاستثمار طاقاتهم في أطر تراثية تربوية وأنشطة توعوية توجههم في مسار حياتهم.

Email