«أيام الشارقة التراثية 18» تنطلق على وقع الفنون الشعبية الإماراتية

ت + ت - الحجم الطبيعي

انطلقت، أمس، «أيام الشارقة التراثية» لتحمل زوّارها في رحلة تستمر 22 يوماً، إلى تراث 29 بلداً عربياً وأجنبياً، وتأخذهم في رحلة تجتمع فيها فنون إعداد المأكولات الشعبية، والحرف اليدوية، وصناعة الأزياء، وسحر الغناء والعزف التقليدي، لتعلن بذلك عن انطلاق فعاليات دورتها الـ 18، التي تحتفي بجمهورية الجبل الأسود (مونتينيغرو) ضيف شرف، وكازاخستان ضيفاً مميزاً، وتجمع في ساحاتها وعلى منصاتها فرقاً تراثية، وشعراء، وفنانين، وحرفيين ورواة حكايات ومسرحيين من كافة أنحاء الدولة والعالم.

واستهلت «أيام الشارقة التراثية» دورتها الجديدة التي ترفع شعار «التراث الثقافي يجمعنا»، بسلسلة فعاليات متنوعة، حيث تزينت ساحة التراث في قلب الشارقة بأعلام البلدان المشاركة، وتحلّق الزوّار حول عروض متنوعة قدمتها فرق إماراتيّة شعبية في الساحة الرئيسية والأسواق وساحة سوق العرصة، شملت فنون «العيّالة» و«الأنديما»، إضافة إلى فنون شعبية من بيلاروسيا وكازاخستان والهند ولبنان.

وجاء ذلك خلال جولة تعريفية، تقدم حضورها الشيخ فاهم بن سلطان القاسمي رئيس دائرة العلاقات الحكومية في الشارقة، وخميس بن سالم السويدي رئيس دائرة شؤون الضواحي والقرى، والشيخ ماجد بن سلطان القاسمي مدير دائرة شؤون الضواحي والقرى. وقدّم الدكتور عبد العزيز المسلم، رئيس معهد الشارقة للتراث، رئيس اللجنة العليا لأيام الشارقة التراثية، خلال الجولة استعراضاً لأقسام وفعاليات الدورة الجديدة من الأيام.

وقال المسلم: «إن أيام الشارقة التراثية تقدّم هذا العام دورة استثنائية تجدد فيها اللقاء مع أهالي ومقيمي وزوّار إمارة الشارقة والدولة لترفع معهم شعار (التراث الثقافي يجمعنا)...».

Email