عيون الشعر الإماراتي

ت + ت - الحجم الطبيعي

جِزَى الله دِنْيَا مَا صِفَا صِلِحْ حَرِبْهَا

وَلاَ مِنْ بَلاَوِيْهَا وِدُوّلاَتْ امْورْهَـا(1)

تِغِيْرٍ مَعْ الْغَارَاتْ لاَ جَا نِذيْرْهَا

وَلاَ كِلّهَا لِحْقَتْ مِطَايَــا سِبوُرْهَـا(2)

فَلاَ تِقْبَل المِدّا(3) وَلاَ تَعْمِلَ الْهِدَى

وَلاَ عَشِرْ يِجْزَي فِي خَرابٍ عِشُورْهَا(4)

وَلاَ تَامِنْ الِدّنْيَا غرورٍ بَاهَلْهَــا

نِذِيِرْ الِذّيْ مَا دَاسْ حَــالٍ يذورهـا(5)

إلىَ لِحْجِتْ(6) الْفَرْقَا لِجَا فِيْ ضِمَايِرِيْ

رِحَا الْبَينْ(7) مَا كِلَّ مِنْ جَا يِدوُرْهَا

نَدير لرَحَا الِدِنُيَا نِبَا نستديرها(8)

وهي قَبْلِنَا عَيَّتْ(9) عَلَى مَنْ يِدُورْهَـا

تِزَهَّا لِنَا(10) نِتَحْسِبْهَـــا إلا صِبِيّــهْ(11)

وِهِيْ قَبْلِنَــا ثَرْهَا جِدْامٍ عِصُورْهَــا

وِنَحْمِدْ إليّْ أنْعَمْ عِلِيْنَا بِفَضْلَهْ

نِسَخْ دِيْنِنَا تَوْراتهَا مَعْ زَبُورْهَـــا(12)

 

 

Email