من دبي.. أجانب يبثون إبداعاتهم بالخط العربي

شباب وفتيات عرب وأجانب، منهم من يتقن اللغة العربية، ومنهم من يكتبها ويرسمها بفن وجمال بالغين، إلا أنه لا يعرف معانيها.

في معادلة صعبة، لا يجمعها سوى الفن، يجتمع مجموعة من الموهوبين والراغبين في تعلم فن الخط العربي بمختلف أنواعه، بالإضافة إلى النقش والتذهيب في الدورات المجانية والمتخصصة التي تقدمها هيئة الثقافة والفنون في دبي، منذ أكثر من عام، في مركز الجليلة لثقافة الطفل.

أحرف عربية

يوليا غولغايفا من روسيا، تخط الأحرف العربية بشكل مذهل وبديع، أشارت إلى أنها تعلمت اللغة العربية قبل 20 عاماً في روسيا، عندما كانت تدرس القرآن الكريم في المسجد المخصص لذلك في بلدتها، وتعلقت به منذ ذلك الحين، وهي تستطيع القراءة والكتابة بالعربية، لكنها لا تستطيع فهم وتفسير ما تقرأه، ولكن هذا لا يمنعها عن حب فن الخط العربي، الذي تعتبره فناً جميلاً، بغض النظر عن فهمه.

شغف

تشاركها الشغف ذاته أروج محسن من باكستان، التي بدأت تعلم الخط العربي قبل 4 شهور تقريباً، مؤكدة أنها لا تجد صعوبة في كتابة الخط، لأنها تعشق هذا الفن، على الرغم من أنها لا تتقن اللغة العربية قراءة وكتابة.

وقالت: «كل حرف نتعلمه بشكل منفرد، ونعطى وقتاً كافياً لإتقانه، ومن ثم يتم الانتقال لحرف آخر، وهكذا، إلى أن تمكنت من صنع الكلمات وتوليفها بالشكل المطلوب، وأنا أتعلم لأجل أن أصبح فنانة معروفة في مجال الخط، وتكون لي معارض خاصة بي».