دبي تتوسع بالمساحات الفنية وتعزز الفضاء الثقافي

تتوسع مساحات دبي الفنية، ويتعزز الفضاء الثقافي في المدينة، حيث تشهد تباعاً افتتاح صالات فنية جديدة في أرجائها، بما في ذلك منطقة القوز الصناعية.

حيث يقع بعض أشهر الغاليريهات داخل السركال أفينيو، وحتى داخل مراكز التسوق التجارية، في تطور مطرد يمثل شاهداً على نجاحات المدينة في دعم الاقتصاد الإبداعي، وتشجيع الفنانين والمواهب وجذبهم، وتعزيز موقعها مركزاً للابتكار والإبداع الفني.

ظاهرة

هذا التطور لفت أنظار مجلة «آرت نيوزبايبر» التي نشرت تحقيقاً حول ظاهرة توسع الفضاء الفني في مدينة دبي، مشيرة إلى افتتاح مركز فني جديد في منطقة القوز الصناعية وتوسع المشهد الفني خارج مركزه التقليدي، السركال أفينيو، ومعارض أخرى داخل مراكز التسوق التجارية، أبرزها المتحف الفني «آرت ميوزيم» التي تم افتتاحه حديثاً في المركز التجاري «دبي مول».

مراكز

وأفادت المجلة أن عدداً من الغاليريهات الجديدة افتتح في مركز «الخياط أفينيو» في منطقة القوز الإبداعية، والواقع على بعد دقيقتين سيراً على الأقدام من «السركال أفينيو»، من أبرزها المعرض الأنيق «نيكا بروجكت سبايس»، الذي عرض أخيراً أعمال الفنانة كاتيا مورومتسيفا المقيمة في نيويورك، ناقلاً عن مؤسسة المعرض جامعة التحف الروسية فيرونيكا بيريزينا إنها تهدف إلى تقديم برنامج «يمثل تحدياً من الناحية المفاهيمية وليس ديكورياً».

ترويج

ولفتت المجلة إلى غاليري «ايفي» المجاور الذي أسسته عائلة مينتاه من غانا، والمتخصص في الترويج للفنانين من أفريقيا، ناقلة ما أفاد مدير المعرض كوامي مينتاه، من أن «دبي توفر أرضاً مثالية للتوسع والابتكار نظراً لأن المشهد الفني فيها جديد نسبياً»، ومعارض جديدة أخرى في الموقع تشمل المعرض الفني «بيلفيدير آرت سبايس» ومعرض الفن الغامر الذي يدمج الفن بالتكنولوجيا «كانفاس».

تجريب

وأكدت المجلة أن سمعة دبي في الأعمال التجريبية تتجسد عبر معرض «دبي*37»، الذي افتتح أبوابه في أكتوبر مع برنامج من التركيبات الضوئية والغامرة، كما عبر المتحف الفني «آرت ميوزيم» الذي تم افتتاحه حديثاً في دبي مول والذي يعرض أعمالاً غامرة مصممة لإشراك جميع الحواس.

ولفتت المجلة أيضاً إلى مبادرات مبتكرة تشهدها المدينة، كعروض حديقة منحوتات بالشراكة مع «آرت دبي» في «اتش رزيدانس» المجتمع السكني الجديد في منطقة الصفا الجميرا، الذي يتضمن برنامجاً ثقافياً ومعارض على مدار العام.