أعمال ارتجالية شيقة لفرقة «الحزب الكوميدي» المصري

عروض «دبي للكوميديا» تواصل سبر تفاصيل واقعنا وقصصه

وليد خيري

ت + ت - الحجم الطبيعي

مجموعة من العروض الكوميدية الارتجالية المتنوعة والشيقة، التي تبحث في واقع وتفاصيل مجتمعاتنا بدقة وطابع فريد، تضمنتها فعاليات مهرجان دبي للكوميديا، أول من أمس، على خشبة مسرح مول الإمارات، قدمتها منصة الحزب الكوميدي المصرية.

والتي جمعت نخبة من المواهب الشابة من أمثال محمد سالم وبولا سامويل ومحمد كنافة، إلى جانب وليد خيري ونهى كاتو وصلاح الدالي وعمر الحسن المعروف باسم كنتاكي، والذين يواصلون إثراء مشهد الكوميديا العربية من خلال أدائهم المتألق لفن صناعة النكتة الشعبية.

وأعرب هشام الجارحي مؤسس «الحزب الكوميدى» المتخصص في تطوير صناعة الكوميديا لـ«البيان»، عن سعادته وحماسه لمشاركة جمهور مهرجان دبي للكوميديا أفكار وأطروحات المواهب المصرية في هذا المجال، معتمداً في ذلك على سهولة تقبل الجمهور العربي لصناعة النكتة الشعبية في مصر، والتي تتناول غالباً الموضوعات الثقافية والاجتماعية للشارع المصري العريض بمختلف شرائحه.

ووصف الجارحي «حزبه الكوميدي» بأنه منصة شاملة للكوميديين الطامحين لاستكشاف موهبتهم الكوميدية وتعلم كيفية استغلالها والتعبير عنها بطرق مضحكة. وقال إن الهدف هو تطوير جيل من الكوميديين في مجال الكوميديا الارتجالية «ستاند اب»، والذين سيكون لهم تأثير إيجابي على المجتمع.

طبيعة الاختلاف

وبدوره، قال وليد خيري فنان الستاند وأحد أعضاء فريق «الحزب الكوميدي»، منذ 9 سنوات هذه المشاركة الثانية بالنسبة لي ضمن فعاليات مهرجان دبي للكوميديا، وفي الحقيقة أنا فخور بهذه التجربة كونها هي مسرح كبير يضم جنسيات عدة من الجمهور العربي في إمارة دبي.

وهو ما يجعل الأمر ممتعاً وتحدياً كبيراً في الوقت ذاته، لمحاولة فهم طبيعة الاختلاف والبحث عن نقاط التجاذب والتفاعل مع هذا الجمهور المثقف الذي شاهد في الأغلب العديد من العروض المشابهة بكل اللغات، ويدرك تماماً آليات العمل الارتجالي ويفهم «النكتة» وخلفياتها الاجتماعية والاقتصادية.

ويعتقد الفنان محمد سالم، مقدم حفل «ستاند اب» بالمصري ضمن فعاليات مهرجان دبي للكوميديا، بأن حضوره في دورة المهرجان لعام 2023 هو بمثابة دعم للمواهب المصرية في هذا المجال، خصوصاً أنه بدأ مستقلاً واحترف الكوميديا الارتجالية في عام 2007، ومن ثم انطلق في مسيرته الفنية في العديد من المهرجانات والفعاليات داخل وخارج جمهورية مصر العربية، بمشاركة العديد من الكوميديين العرب في هذا المجال.

وأشارت الفنانة نهى كاتو، والتي تشارك للمرة الأولى في مهرجان دبي للكوميديا، إلى أنه كانت بدايتها في تقديم عروض باللغة الإنجليزية في عام 2009،.

وبعد إلحاح من المتابعين انطلقت لعروض باللغة العربية، خصوصاً بعد أن حقق فيديو متميز لها 690 ألف مشاهدة على يوتيوب، ومن ثم انطلقت في تقديم عروض تتناول الموضوعات الاجتماعية والأسرية والمواقف التي لها علاقة بالعمل والحياة اليومية، عبر نصوص ارتجالية تستخدم عبرها النبرة المناسبة...

 

Email