مؤسَّسة محمد بن راشد للمعرفة تشارك في «أبوظبي الدولي للكتاب»

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلنت مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة عن مشاركتها في معرض أبوظبي الدولي للكتاب في نسخته 32 التي ستقام في الفترة بين 22 و28 مايو الجاري في مركز أبوظبي الوطني للمعارض وتركّز بشكل رئيس على مفهوم الاستدامة. 

وتأتي مشاركة المؤسَّسة في هذا الحدث الدولي الرائد في مجال المعرفة والذي يجمع رواد صناعة النشر في منطقة الشرق الأوسط وشمالي أفريقيا ويصل عدد زائريه إلى أكثر من 150 ألفاً ويستقطب ما يزيد على 1150 عارضاً، في إطار استراتيجيتها لدعم مسارات المعرفة والإبداع في المنطقة العربية وخارجها، وانطلاقاً من حرصها على نشر المعرفة وتعزيز الإبداع والابتكار، فضلاً عن دعم تحقيق التنمية المستدامة في دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة بشكل عام عبر الفعاليات والأنشطة المعرفية المتنوعة. 

موضوعات معرفية

ومن المقرر أن يشهد جناح المؤسَّسة مجموعة من الفعاليات ضمن إطار «استراحة المعرفة»، و«برنامج دبي الدولي للكتابة»، و«مركز المعرفة الرقمي»، و«حوارات المعرفة»، وستتم فيها مناقشة العديد من الموضوعات المعرفية فضمن إطار «استراحة المعرفة»، ستُقام فعالية يومية تحت عنوان «قراءة في 15 دقيقة» لفتح المجال للقراءة الحيَّة لإصدارات برنامج دبي الدولي للكتابة ومركز المعرفة الرقمي بهدف قراءة 100 كتاب في المعرض، إضافة إلى الفعالية اليومية تحت عنوان «كتاب في دقيقة» عبر جولة مع عضوات استراحة معرفة لتسجيل مراجعة كتب في دقيقة ونشرها في وسائط التواصل الاجتماعي.

 جلسات وحوارات

وستنظّم الاستراحة أيضاً العديد من الجلسات والحوارات المعرفية بشكل حضوري وافتراضي عن القراءة المعرفية وكتابة المحتوى، إضافة إلى حوارات وورش بحضور خبراء وصنّاع السياسات والعلماء والمفكرين والأكاديميين في المجال المعرفي. وفي هذا السياق أيضاً، سيقوم برنامج دبي الدولي للكتابة بتنظيم ورش تدريبية ضمن حقول المعرفة المختلفة ولا سيما على صعيد الموهبة والإبداع، إضافة إلى التطرق لموضوع الترجمة ودورها في نقل الثقافات إلى العالم. وستقوم المؤسَّسة في هذه المشاركة بتوقيع مذكرات تفاهم مع دور نشر مختلفة، كما سيشهد جناحها إطلاق عدد من الكتب التي أنجزت ضمن «برنامج دبي الدولي للكتابة». وضمن فعالية «حوارات المعرفة»، التي تقام بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ستقام جلسات يومية حضورياً وافتراضياً يشارك فيها أبرز المتحدثين العالميين، وسيستعرضون أفضل الممارسات والتجارب الدولية لتعزيز الوعي بأهمية المعرفة والسياسات القائمة على المعرفة من أجل التنمية المستدامة. 

 منصة مثالية

وقال جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة: «نحرص على المشاركة المستمرة في هذا الحدث المعرفي الرائد والذي يشكِّل منصةً مثاليةً لتبادل المعرفة ودعم الحركة الفكرية والأدبية على مستوى الدولة وخارجها، إذ يتميز هذا الحدث السنوي باستقطابه أبرز الناشرين وعرضه العديد من الكتب والمواد المعرفية من مختلف أنحاء العالم، ما يتيح لزواره فرصة التعرف إلى معارف جديدة، ويسهم في تعزيز التبادل المعرفي والفكري بين الشعوب. ونؤمن في مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة بأن المعرفة السبيل لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الوعي بها، إذ نحرص على وضع أهداف استراتيجية واضحة تضمن استدامة المعرفة عبر المشروعات والمبادرات المختلفة بما يسهم في التركيز على التعلم والتطوير المستمرين كونهما مكونين أساسيين في تحقيق مستقبل أفضل للجميع».

ويُعدُّ معرض أبوظبي الدولي للكتاب حدثاً أدبياً ومعرفياً رائداً في العالم العربي، إذ يوفر منصة للحوار تضمُّ أدباء وناشرين ومتحدثين وصناع محتوى من المنطقة العربية والعالم، ويشتمل على فعاليات وبرامج متنوعة، كما يستقطب مشاركة واسعة من دور النشر التي تعرض على الجمهور مجموعة كبيرة من الكتب المحلية والعالمية، ويشكل جزءاً من الاستراتيجية الرامية إلى جعل أبوظبي مركزاً رئيساً في عالم النشر على مستوى المنطقة والعالم.

Email