الإعلان عن الفائزين بجائزة الشارقة للإبداع العربي

ت + ت - الحجم الطبيعي

كشفت دائرة الثقافة بالشارقة عن أسماء الفائزين بجائزة الشارقة للإبداع العربي - الإصدار الأول في نسختها الـ 26 التي أطلقت تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، حيث بلغ عدد الفائزين 18 متسابقاً ومتسابقة من مختلف الدول العربية، وذلك في الحقول الأدبية الستة من الجائزة وهي: الشعر والرواية والقصة القصيرة والنص المسرحي وأدب الطفل والنقد.

وكان صاحب السمو حاكم الشارقة وجّه بنقل الاحتفاء بالفائزين إلى البلدان العربية، وقد شرعت دائرة الثقافة في الشارقة بتنفيذ توجيهات سموّه منذ العام 2019، حيث الدورة الثانية والعشرين التي أقيمت في جمهورية مصر العربية في أوّل تنقّل لها خارج الدولة فيما يتم الإعداد حالياً لتنظيم فعاليات الدورة الحالية في المملكة الأردنية الهاشمية في شهر أبريل القادم.

وقال محمد إبراهيم القصير مدير إدارة الشؤون الثقافية في دائرة الثقافة في الشارقة أمين عام جائزة الشارقة للإبداع العربي- الإصدار الأول: «إن الجائزة حظيت منذ تأسيسها بدعم صاحب السمو حاكم الشارقة، واستندت إلى رؤية ثقافية استثنائية في البحث عن المنجز الأدبي الأول لكتّاب وكاتبات من كافة بلدان الوطن العربي، الأمر الذي شكّل للجائزة هوية وخصوصية ثقافية بوصفها احتفاء وحاضنة للمبدعين في كافة الأجناس الأدبية».

وأضاف القصير: «إن الجائزة أوجدت على مدى دوراتها المتتالية بيئة إبداعية غزيرة التنوّع، ورفدتْ المكتبة العربية بمئات الإصدارات الشعرية والروائية والقصصية والنقدية والمسرحية، وشهدت الجائزة في كل دورة مشاركة عربية واسعة، وفي هذه النسخة استقطبت أكثر من 400 عمل أدبي في مشهد يؤشر إلى أهمية المسابقة لدى الكتّاب العرب، والجائزة تفتح أبوابها في كل نسخة من أجل البحث عن مبدعين جدد».

وأعلن مدير إدارة الشؤون الثقافية في الدائرة عن فوز 18 متسابقاً في الدورة السادسة والعشرين مع الأعمال التي تم التنويه إليها من قبل لجنة التحكيم، وجاءت النتائج على النحو التالي: أولاً: الفائزون في مجال الشعر الأول: غالب أحمد عبده العاطفي من (الجمهورية اليمنية) عن مجموعته (أشياء كثيرة لا تخصني) و الثاني: سلام جليل عبدالحسين من (جمهورية العراق) عن مجموعته (حياة مقوسة) والثالث: عبدالله محمود العبد من (الجمهورية العربية السورية) عن مجموعته (تناص مع الماء).

 ثانياً الفائزون في مجال القصة القصيرة الأول: رهام محمود عيسى من (الجمهورية العربية السورية) عن مجموعتها (سمك بحري) والثاني: كامل محمد كامل ياسين من (فلسطين) عن مجموعته (أولاد شوارع) والثالث: نورهان نشأت فكري من (جمهورية مصر العربية) عن مجموعتها (عندما أصبحت رجلاً).

 ثالثاً الفائزون في مجال الرواية: الأول علي عواد عبدالله خضير من (جمهورية العراق) عن روايته (شطآن الرماد) والثاني: أحمد سيدي من (الجمهورية الإسلامية الموريتانية) عن روايته (الذيب) والثالث: أنس الفيلالي من (المملكة المغربية) عن روايته (قلبي يحيا في كولورادو ويموت في القصر الكبير).

رابعاً الفائزون في مجال المسرح: الأول إباء مصطفى الخطيب من (الجمهورية العربية السورية) عن مسرحيتها ( فراشة الأندلس) والثاني: خلود منصور المصفي من (الجمهورية العربية السورية) عن مسرحيتها (عاشقات «دون جوان») والثالث: أميرة أيمن أحمد بدوي من (جمهورية مصر العربية) عن مسرحيتها ( الديك).

خامساً: أدب الطفل: الأول حيدر محمد هوري من (الجمهورية العربية السورية) عن مجموعته (سأرسم أحلامكم بالقصائد) والثاني: هناء سعد محمد الدايم من (جمهورية مصر العربية) عن مجموعته (حديقة جدي بلال) والثالث: إبراهيم عيسى محمد علي من (الجمهورية اليمنية) عن مجموعته (أسئلة ملونة). 

سادساً: الفائزون في مجال النقد: الأول إيمان عصام خلف كامل من (جمهورية مصر العربية) عن دراستها (الشعر العربي وتحولات الرقمنة في ضوء التسارع التكنولوجي/ التأطير النظري والأبعاد التطبيقية) والثاني: محمد حسانين إمام حسانين من (جمهورية مصر العربية) عن دراسته (الشعر العربي من العمودية إلى العمود الومضة «وجع مسن» أنموذجاً) والثالث: وفاء مفتاح (ابنة يوسف) من (الجمهورية الجزائرية)، عن دراستها (مستقبل الشعر العربي في الزمن الرقمي).

Email