«إم آر كيه» ينطلق في دبي بمشاركة كوكبة من المبدعين

شهدت دبي، أمس، افتتاح معرض «إم آر كيه» للفن المعاصر بمركز مزايا في داون تاون دبي، بحضور معالي محمد المر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم، وعدد من أبرز الفنانين.

وأكد معاليه أن المعرض فرصة لعرض الأعمال العالمية والتوجهات الحديثة في الفن المعاصر على أرض الإمارات، وهو ما يمثل عالمية الإمارات في تبنيها الفنون بمختلف ألوانها، وأشار إلى أن المعرض يحتفي بالفنانين الإماراتيين الرواد والترويج لهم فضلاً عن الترويج لأعمال الفنانين الأطفال العباقرة الذين يأتي الكثير منهم من دولة الإمارات.

ويشارك في المعرض نخبة من المبدعين الإماراتيين والعالميين، ومنهم الدكتورة نجاة مكي التي تعرض أعمالها الأكريليك من بين مجموعة العملات النقدية الخاصة بها، والفنان عبدالقادر الريس الذي يستوحي أعماله من الألوان والخيال، والفنان الإماراتي الذي علم نفسه بنفسه فيصل عبدالقادر، والفنان خليل عبدالواحد المتميز في الرسم والفيديو، وكذلك الفنان الإماراتي البالغ من العمر 14 عاماً محمد عبدالكريم والذي يقدم الموضة الرقمية، والفنانة حصة محمد عبدالكريم البالغة من العمر 12 عاماً، والطفلة الإماراتية ميثاء خليل عبدالواحد التي تعرض الأعمال الفنية الرقمية، والفنانة الكورية الأمريكية كيري ليم والتي تقدم أعمالاً فنية يتداخل فيها الضوء والظلام، والفنان جيمس باتشي وهو ليس فقط مستشاراً فنياً لمعرض «إم آر كيه» ولكنه أيضاً فنان معروف بتصويره المحمول، والفنان الأمريكي بول مورين الذي يمزج بين التقنيات التقليدية والإحساس الحديث، والفنان السويسري أندريه ميرهانز المقيم في دبي، الذي تمتد أعماله من الهندسة المعمارية إلى صناعة المجوهرات، والمهندس والفنان خسرو سوبسزوري، الذي تترتب لوحاته وفق مبادئ التوازن والملمس، والفنان الكوري الجنوبي زين لين، المعروف بتقنياته التعبيرية والتجريدية في التصوير، والفنانة الهندية أوشا شوكلا، التي ترسم الزهور بشكل تجريدي، والمصور الراحل جيس جونسون، المشهور بالتقاط الزهور والمنحوتات في الضوء الطبيعي والفنان إيونجونج كوه من كوريا الجنوبية الذي تتميز أعماله الفنية بالمزج بين الدقة والخشونة، وغيرهم الكثير من المبدعين.

ويعد إنشاء معرض «إم آر كيه» للفن المعاصر محاولة لتكريم أعمال الفنانين الإماراتيين الأسطوريين وتثمين روائعهم من أجل الحفاظ على التنوع الثري للثقافة الإماراتية.