أعربوا عن إعجابهم بما قدمته الإمارة ضيف شرف المعرض الـ 36

المكسيكيون: جناح الشارقة في «جودالاهارا» قرّبنا من الثقافة العربية والإماراتية

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

«هذا العام معرض جوادالاهارا الدولي للكتاب يتحدث العربية»، بهذه العبارة اختصر الكاتب المكسيكي زيث أريلانو الأثر الذي أحدثته إمارة الشارقة بحضورها ضيف شرف الدورة الـ 36 من المعرض، وهذا ما أكده زوار جناح الإمارة، فمنهم رأى أن أكثر ما ميّز المعرض هذا العام هو وجود الشارقة وما تقدمه من فعاليات وأنشطة، وآخرون عبروا عن سعادتهم بالتجارب الفريدة التي عاشوها في جناح الإمارة سواء بالحناء، أو الاستماع للموسيقى الشعبية، أو التعرف على الخط العربي.

الزائرة مارغريت، قالت وهي ترتدي زي النساء الإماراتيات التقليدي: «تجولت في المعرض كله ولم أجد أجمل من جناح الشارقة، فلأني متخصصة في الفنون لفتني منذ دخولي المعرض تصميم الجناح، والأعمال الفنية التي يعرضها سواء لوحات الخط أو رسوم كتب الطفل، لهذا بعد أن انتهيت جولتي في المعرض، عدت إلى جناح الشارقة، وحضرت بعض الفعاليات، وأعجبني أن أجرب ارتداء ملابس المرأة الإماراتية، فألوانها زاهية تشبه ألوان بلادنا».

أما باتريسيا فيلاريد، فأكدت أن جناح إمارة الشارقة سمح لها بالتعرف على ثقافات وعادات لم تكن تعلم عنها، وقالت: «غالباً نأتي إلى المعرض لنشتري الكتب، ونتابع المحاضرات والندوات، لكن هذا العام، شعرنا بأننا سافرنا إلى البلدان العربية، وعرفنا عاداتهم وتقاليدهم، وفنونهم، لقد صرت متشوقة لزيارة دولة الإمارات».

واتفق ايفان مع فيلاريدا، بقوله: «إن وجود الثقافة والتراث الإماراتي والعربي في المكسيك علّمنا الكثير، فعلى الرغم من وجود حاجز اللغة، إلا أننا كنا قادرين على التعرف على التاريخ والأدب والفن والتراث الإماراتي في جناح الشارقة، حتى إنني حملت رسمة بالحناء على يدي ستظل تذكرني بجمال وكرم النساء الإماراتيات».

واعتبرت ادريانا باديلا أن فعاليات إمارة الشارقة جعلتها أقرب إلى الثقافة الإماراتية، بقولها: «خلال تجولي في جناح إمارة الشارقة في المعرض أعجبني وجود معرض للخط العربي، وجناح للتراث، وآخر لإصدارات الكتاب الإماراتيين والعرب المترجمة للغة الإسبانية، بالإضافة إلى الحفلات الموسيقية التي قدمها الموسيقيون والفنانون الإماراتيون، فقد كانت هذه أول مرة أسمع الموسيقى اللاتينية بروح شرقية».

Email