أناجيك يا مولاي

ت + ت - الحجم الطبيعي

جوادُك في جُنــح اللياليْ إذا انطلقْ

لهُ يفتحُ المولى الطريقَ إذا انغلقْ

فشـُــــدّ ركابَ العـَزم يا ذي غَرارةٍ

ولا تحمِلَنَّ الهـمّ لا تحمِل القــَـلقْ

أيــَـا سالكاً دربَ الولاية في الوَرى

دع الخلقَ واطلُب عونَ مَن خلقَ الفلقْ

فللّه أقــْـوامٌ إذا جَنّ ليــلـُهــُـم

تفــَـدّوا براحاتٍ إلى آخــِـر الرَّمَقْ

رُكيعاتُهم تُعـلي مَقـاماتِ حبِّهم

لـِذاك تحَلّوا في دُجى الليل بالأرَقْ

أحبــُّـك يا مَن قد كَلِفتُ بحُبـّه

أناجيـك يــَـا مولايَ في كلِّ مُفتــــرَقْ

أغِثني أعِنّي يـا وحيـديَ في الهــَوى

ولا تُحــْـرِقَنْ مَن في هـــَـواك قد احتَرقْ

Email